قوله تعالى : يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة   إلى قوله : ما تحذرون    . 
صرح في هذه الآية الكريمة بأن المنافقين يحذرون أن ينزل الله سورة تفضحهم ، وتبين ما تنطوي عليه ضمائرهم من الخبث ، ثم بين أنه مخرج ما كانوا يحذرونه ، وذكر في موضع آخر أنه فاعل ذلك ، وهو قوله تعالى : أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم   [ ص: 146 ]   [ 47 \ 29 ] إلى قوله : ولتعرفنهم في لحن القول    [ 47 \ 30 ] ، وبين في موضع آخر شدة خوفهم ، وهو قوله : يحسبون كل صيحة عليهم    [ 63 \ 4 ] . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					