قوله تعالى : ما عندكم ينفد وما عند الله باق     . بين - جل وعلا - في هذه الآية الكريمة : أن ما عنده من نعيم الجنة باق لا يفنى . وأوضح هذا المعنى في مواضع أخر ; كقوله : عطاء غير مجذوذ    [ 11 \ 108 ] ، وقوله : إن هذا لرزقنا ما له من نفاد    [ 38 \ 54 ] ، وقوله : ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا  ماكثين فيه أبدا    [ 18 \ 2 - 3 ] ، إلى غير ذلك من الآيات . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					