( العاشرة :
nindex.php?page=treesubj&link=29617البينة من الله - تعالى - في الدين ) :
إن ما تقدم في صفات الرسل - عليهم السلام - من أنهم كانوا على بينة من ربهم بما خصهم به من الوحي والآيات ، يشاركهم فيها المؤمنون بهم بالاتباع لهم فيها كما قال الله - تعالى - لنبينا - صلى الله عليه وسلم - وهو خاتمهم : -
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=108قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني - 12 : 108 فبصيرته - صلى الله عليه وسلم - مقتبسة من نور القرآن ، تلقاه هو من وحي الله ، وتلقيناه نحن من تبليغه عن ربه وربنا - عز وجل - مؤيدا بالحجة والبرهان ، وإنما المحروم من نوره ، من يتلقى عقيدته وعبادته من غيره .
( الْعَاشِرَةُ :
nindex.php?page=treesubj&link=29617الْبَيِّنَةُ مِنَ اللَّهِ - تَعَالَى - فِي الدِّينِ ) :
إِنَّ مَا تَقَدَّمَ فِي صِفَاتِ الرُّسُلِ - عَلَيْهِمُ السَّلَامُ - مِنْ أَنَّهُمْ كَانُوا عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِمْ بِمَا خَصَّهُمْ بِهِ مِنَ الْوَحْيِ وَالْآيَاتِ ، يُشَارِكُهُمْ فِيهَا الْمُؤْمِنُونَ بِهِمْ بِالِاتِّبَاعِ لَهُمْ فِيهَا كَمَا قَالَ اللَّهُ - تَعَالَى - لِنَبِيِّنَا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ خَاتَمُهُمْ : -
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=108قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي - 12 : 108 فَبَصِيرَتُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُقْتَبَسَةٌ مِنْ نُورِ الْقُرْآنِ ، تَلَقَّاهُ هُوَ مِنْ وَحْيِ اللَّهِ ، وَتَلَقَّيْنَاهُ نَحْنُ مِنْ تَبْلِيغِهِ عَنْ رَبِّهِ وَرَبِّنَا - عَزَّ وَجَلَّ - مُؤَيَّدًا بِالْحُجَّةِ وَالْبُرْهَانِ ، وَإِنَّمَا الْمَحْرُومُ مِنْ نُورِهِ ، مَنْ يَتَلَقَّى عَقِيدَتَهُ وَعِبَادَتَهُ مِنْ غَيْرِهِ .