[ ص: 405 ] النوع العشرون  
إعراب القرآن   
ومعرفة الأحكام من جهة إفرادها وتركيبها .  
ويؤخذ ذلك من علم النحو ; وقد انتدب الناس لتأليف إعراب القرآن ، ومن أوضحها كتاب      [ ص: 406 ]  [ ص: 407 ]  [ ص: 408 ]  [ ص: 409 ]    "  الحوفي     " ، ومن أحسنها كتاب " المشكل " ، وكتاب   أبي البقاء العكبري ،   [ ص: 410 ] وكتاب المنتجب  الهمذاني ،  وكتاب   الزمخشري ،  وابن عطية ،  وتلاهم الشيخ  أبو حيان     .  
قالوا :  والإعراب يبين المعنى ،   وهو الذي يميز المعاني ، ويوقف على أغراض المتكلمين ; بدليل قولك : " ما أحسن زيدا ، ولا تأكل السمك وتشرب اللبن ، وكذلك فرقوا بالحركات وغيرها بين المعاني فقالوا : " مفتح " للآلة التي يفتح بها ، و " مفتح " لموضع الفتح ، و " مقص " للآلة ، و " مقص " للموضع الذي يكون فيه القص ، ويقولون : امرأة طاهر من الحيض ; لأن الرجل يشاركها في الطهارة .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					