فائدة .  
قال   الزمخشري  وغيره :  كثر في القرآن النداء ب ( يا أيها ) دون غيره   لأن فيه أوجها من التأكيد وأسبابا من المبالغة :  
منها ما في ( يا ) من التأكيد والتنبيه ، وما في ها من التنبيه ، وما في التدرج من الإبهام في ( أي ) إلى التوضيح ، والمقام يناسب المبالغة والتأكيد ؛ لأن كل ما نادى له عباده - من أوامره ونواهيه ، وعظاته وزواجره ، ووعده ووعيده ، ومن اقتصاص أخبار الأمم الماضية وغير ذلك ، ومما أنطق الله به كتابه - أمور عظام ، وخطوب جسام ، ومعان واجب عليهم أن يتيقظوا لها ، ويميلوا بقلوبهم وبصائرهم إليها ، وهم غافلون ، فاقتضى الحال أن ينادوا بالآكد الأبلغ .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					