[ nindex.php?page=treesubj&link=28914الاطراد   ]

الاطراد : هو أن يذكر المتكلم أسماء آباء الممدوح مرتبة على حكم ترتيبها في الولادة .

قال ابن أبي الإصبع : ومنه في القرآن قوله تعالى : حكاية عن يوسف nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=38واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب [ يوسف : 38 ] ، قال : وإنما لم يأت به على الترتيب [ ص: 161 ] المألوف ، فإن العادة الابتداء بالأب ثم الجد ثم الجد الأعلى ؛ لأنه لم يرد هنا مجرد ذكر الآباء ، وإنما ذكرهم ليذكر ملتهم التي اتبعها ، فبدأ بصاحب الملة ، ثم بمن أخذها عنه أولا فأولا على الترتيب .

ومثله قول أولاد يعقوب : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=133نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق [ البقرة : 133 ] ،

[ nindex.php?page=treesubj&link=28914الِاطِّرَادُ   ]

الِاطِّرَادُ : هُوَ أَنْ يَذْكُرَ الْمُتَكَلِّمُ أَسْمَاءَ آبَاءِ الْمَمْدُوحِ مُرَتَّبَةً عَلَى حُكْمِ تَرْتِيبِهَا فِي الْوِلَادَةِ .

قَالَ ابْنُ أَبِي الْإِصْبَعِ : وَمِنْهُ فِي الْقُرْآنِ قَوْلُهُ تَعَالَى : حِكَايَةً عَنْ يُوسُفَ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=38وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ [ يُوسُفَ : 38 ] ، قَالَ : وَإِنَّمَا لَمْ يَأْتِ بِهِ عَلَى التَّرْتِيبِ [ ص: 161 ] الْمَأْلُوفِ ، فَإِنَّ الْعَادَةَ الِابْتِدَاءُ بِالْأَبِ ثُمَّ الْجَدِّ ثُمَّ الْجَدِّ الْأَعْلَى ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يُرِدْ هُنَا مُجَرَّدُ ذِكْرِ الْآبَاءِ ، وَإِنَّمَا ذَكَرَهُمْ لِيَذْكُرَ مِلَّتَهُمُ الَّتِي اتَّبَعَهَا ، فَبَدَأَ بِصَاحِبِ الْمِلَّةِ ، ثُمَّ بِمَنْ أَخَذَهَا عَنْهُ أَوَّلًا فَأَوَّلًا عَلَى التَّرْتِيبِ .

وَمِثْلُهُ قَوْلُ أَوْلَادِ يَعْقُوبَ : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=133نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ [ الْبَقَرَةِ : 133 ] ،