فاطر .  
أخرج  أحمد ،   والترمذي ،  عن   أبي سعيد الخدري ،  عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في هذه الآية :  ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات       [ فاطر : 32 ] . قال : هؤلاء كلهم بمنزلة واحدة ، وكلهم في الجنة .  
 [ ص: 535 ] وأخرج  أحمد ،  وغيره ، عن   أبي الدرداء ،  قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قال الله :  ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات     [ فاطر : 32 ] . فأما الذين سبقوا فأولئك يدخلون الجنة بغير حساب ، وأما الذين اقتصدوا فأولئك يحاسبون حسابا يسيرا ، وأما الذين ظلموا أنفسهم فأولئك الذين يحبسون في طول المحشر ، ثم هم الذين تلافاهم الله برحمته ، فهم الذين يقولون :  الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن      [ فاطر : 32 ] . الآية .  
وأخرج   الطبراني ،   وابن جرير ،  عن   ابن عباس ،  أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا كان يوم القيامة قيل : أين أبناء الستين ؟ وهو العمر الذي قال الله :  أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر       [ فاطر : 37 ] .  
				
						
						
