الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                11142 باب إقرار الوارث بوارث .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو الحسن : علي بن أحمد القرقوبي بهمذان ، ثنا إبراهيم بن الحسين ، ثنا الحكم بن نافع ، أنبأ شعيب ، عن الزهري ، أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين قالت : كان عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص أن يقبض إليه ابن وليدة زمعة ، قال عتبة : إنه ابني ، فلما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - زمن الفتح أخذ سعد ابن وليدة زمعة ، فأقبل به إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فأقبل معه عبد بن زمعة ، فقال سعد : يا رسول الله هذا ابن أخي عهد إلي أنه ابنه ، قال : عبد بن زمعة : يا رسول الله هذا أخي ابن زمعة ، وولد على فراشه ، فنظر النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى ابن وليدة زمعة فإذا هو أشبه الناس بعتبة بن أبي وقاص ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " هو لك يا عبد بن زمعة من أجل أنه ولد على فراش أبيه " . وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " احتجبي منه يا سودة بنت زمعة " . لما رأى من شبهه بعتبة بن أبي وقاص ، وسودة بنت زمعة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - . رواه البخاري في الصحيح ، عن أبي اليمان الحكم بن نافع .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية