الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                11927 ( قال وأنبأ ) علي ، ثنا أبو بكر النيسابوري ، ثنا محمد بن يحيى ، ثنا عبيد الله بن موسى ، ثنا الحسن بن صالح بإسناده ، مثله .

                                                                                                                                                قال علي : محمد بن سعيد الطائفي ثقة .

                                                                                                                                                ( قال الشيخ ) : وقد رواه محمد بن عمر الواقدي ، وليس بحجة عن الضحاك بن عثمان ، عن عمرو ، عن مخرمة بن بكير ، عن أبيه ، عن عمرو . والشافعي - رحمه الله - كالمتوقف في روايات عمرو بن شعيب ، إذا لم ينضم إليها ما يؤكدها .

                                                                                                                                                ( قال الشافعي ) : ليس في الفرق بين أن يرث قاتل الخطإ ولا يرث قاتل العمد خبر يتبع إلا خبر رجل فإنه يرفعه ، لو كان ثابتا كانت الحجة فيه ، ولكن لا يجوز أن يثبت له شيء ، ويرد له آخر لا معارض له .

                                                                                                                                                ( قال الشافعي ، رحمه الله ) : فإذا لم يثبت الحديث ، فلا يرث عمدا ولا خطأ شيئا ، أشبه بعموم أن لا يرث قاتل ممن قتل .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية