الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

كتاب السنن الكبرى

البيهقي - أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي

صفحة

جزء

12234 ( أخبرنا ) أبو عمرو الأديب ، أنا أبو بكر الإسماعيلي ، أخبرني موسى بن العباس ، ثنا المنذر بن شاذان ، ثنا زكريا بن عدي ، ثنا مروان ، عن هاشم بن هاشم ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه قال : مرضت ، فعادني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت : يا رسول الله ، ادع الله أن لا يردني على عقبي ، قال : لعل الله أن يرفعك ، فينفع بك ناسا . فقلت : أريد أن أوصي ، وإنما لي ابنة ، أفأوصي بالنصف ؟ قال : النصف كثير . قال : قلت : فالثلث ؟ قال : الثلث ، والثلث كثير - أو كبير - قال : فأوصى بالثلث ، فجاز ذلك لهم . رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن عبد الرحيم ، عن زكريا بن عدي ، وقال : فأوصى الناس بالثلث ، فأجاز ذلك لهم .

12234 ( أَخْبَرَنَا ) أَبُو عَمْرٍو الْأَدِيبُ ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ ، أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ الْعَبَّاسِ ، ثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ شَاذَانَ ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ ، ثَنَا مَرْوَانُ ، عَنْ هَاشِمِ بْنِ هَاشِمٍ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : مَرِضْتُ ، فَعَادَنِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ لَا يَرُدَّنِي عَلَى عَقِبِي ، قَالَ : لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَرْفَعَكَ ، فَيَنْفَعَ بِكَ نَاسًا . فَقُلْتُ : أُرِيدُ أَنْ أُوصِيَ ، وَإِنَّمَا لِي ابْنَةٌ ، أَفَأُوصِي بِالنِّصْفِ ؟ قَالَ : النِّصْفُ كَثِيرٌ . قَالَ : قُلْتُ : فَالثُّلُثِ ؟ قَالَ : الثُّلُثُ ، وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ - أَوْ كَبِيرٌ - قَالَ : فَأَوْصَى بِالثُّلُثِ ، فَجَازَ ذَلِكَ لَهُمْ . رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ عَدِيٍّ ، وَقَالَ : فَأَوْصَى النَّاسُ بِالثُّلُثِ ، فَأَجَازَ ذَلِكَ لَهُمْ .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث