الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                19142 ( باب : ما جاء في الوالي يسبق بين الخيل من غاية إلى غاية )

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ محمد بن عبد الله ، ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ، ( ح وأخبرنا ) أبو نصر بن قتادة ، أخبرنا أبو الفضل محمد بن عبد الله بن خميرويه ، أنبأ أحمد بن نجدة ، قالا : ثنا أحمد بن يونس ، ثنا الليث ، عن نافع ، عن ابن عمر - رضي الله عنهما : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سابق بين الخيل ، يرسلها من الحفياء ، وكان أمدها ثنية الوداع ، وسابق بين الخيل التي لم تضمر ، وكان أمدها من الثنية إلى مسجد بني زريق . وأن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - كان سابق بها . لفظ حديث ابن قتادة . وحديث أبي عبد الله في التي لم تضمر لم يذكر ما قبله .

                                                                                                                                                ( وأخبرنا ) أبو عمرو الأديب ، أنبأ أبو بكر الإسماعيلي ، أنبأ الفاريأبي ، ثنا قتيبة ، ثنا الليث بن سعد ، فذكره بإسناده مثله بتمامه . رواه البخاري في الصحيح ، عن أحمد بن يونس مختصرا . ورواه مسلم ، عن قتيبة .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية