19469  ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ  وأبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب  من أصله ، قالا : أنبأ  أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار  ، ثنا أحمد بن مهران  ، ثنا  عفان بن مسلم الصفار  ، ثنا أبو عوانة  ، ثنا  بيان بن بشر  ، عن  قيس بن أبي حازم  قال : دخل  أبو بكر الصديق   - رضي الله عنه - على امرأة من أحمس ، يقال لها زينب  ، قال : فرآها لا تكلم ، قال : ما لهذه لا تكلم ؟ قال : فقالوا : حجت مصمتة . فقال : تكلمي  ، فإن هذا لا يحل ، هذا من عمل الجاهلية . فتكلمت ، فقالت : من أنت ؟ قال : أنا من المهاجرين   . قالت : من أي المهاجرين  ؟ قال : من قريش   . قالت : من أي قريش  ؟ قال : إنك لسئول ، أنا أبو بكر   . فقالت : ما بقاؤنا على هذا الأمر الصالح الذي جاء الله به بعد الجاهلية بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - ؟ قال : فقال : بقاؤكم عليه ما استقامت أئمتكم   . قالت : وما الأئمة ؟ قال : أما كان لقومك رءوس وأشراف ، يأمرونهم ، ويطيعونهم ؟ قالت : بلى . قال : فهم أمثال أولئك ، يكونون على الناس  . رواه  البخاري  في الصحيح ، عن أبي النعمان  ، عن أبي عوانة   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					