19780  ( وأخبرنا ) أبو القاسم زيد بن أبي هاشم العلوي  ، وأبو القاسم عبد الواحد بن محمد بن النجار المقرئ  بالكوفة  ، قالا : أنبأ  أبو جعفر بن دحيم  ، ثنا أحمد بن حازم  ، ثنا عمرو بن حماد  ، عن أسباط  ، عن سماك  ، عن  عياض الأشعري  ، عن أبي موسى   - رضي الله عنه : أن عمر   - رضي الله عنه - أمره أن يرفع إليه ما أخذ ، وما أعطى في أديم واحد ، وكان لأبي موسى  كاتب نصراني يرفع إليه ذلك ، فعجب عمر   - رضي الله عنه - وقال : إن هذا لحافظ ، وقال : إن لنا كتابا في المسجد ، وكان جاء من الشام  ، فادعه ، فليقرأ ، قال أبو موسى   : إنه لا يستطيع أن يدخل المسجد . فقال عمر   - رضي الله عنه : أجنب هو ؟ قال : لا ، بل نصراني . قال : فانتهرني ، وضرب فخذي ، وقال : أخرجه ، وقرأ : ( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين   ) قال أبو موسى   : والله ما توليته ، إنما كان يكتب . قال : أما وجدت في أهل الإسلام من يكتب لك ؟ لا تدنهم إذ أقصاهم الله  ، ولا تأمنهم إذ خانهم الله ، ولا تعزهم بعد إذ أذلهم الله فأخرجه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					