الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                20159 ( قال الشيخ ) : والفرح المضاف إلى الله - عز وجل - في هذا الحديث بمعنى الرضا ، والقبول كقوله تعالى ( كل حزب بما لديهم فرحون ) يعني راضون كذلك ذكره بعض أهل العلم وهو حسن ، وفي التوبة من الذنب أخبار كثيرة وليس هاهنا موضعها ، وأما من خرج من أهل الإسلام من دار الدنيا ، وقد تلوث بالذنوب والخطايا فهو في مشيئة الله تعالى إن شاء غفر له بفضله ذنوبه صغارها وكبارها ، وإن شاء عاقبه بعدله على ذنوبه ، ثم أخرجه من عقوبته إلى جنته برحمته ، أو بشفاعة الشافعين بإذنه ، في ذلك أخبار كثيرة إلا أنا نشير هاهنا إلى ما يقع به البيان بتوفيق الله تعالى .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية