5442  ( أخبرنا )  أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران  ببغداد  ، أنبأ  أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري  ، ثنا  محمد بن عبد الملك الدقيقي  ، ثنا  يزيد بن هارون  ، أنبأ  فضيل بن مرزوق  ، حدثني الوليد بن بكير  ، ثنا عبد الله بن محمد  ، عن  علي بن زيد  ، عن  سعيد بن المسيب  ، عن  جابر بن عبد الله  قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على منبره يقول : " يا أيها الناس توبوا إلى الله - عز وجل - قبل أن تموتوا ، وبادروا بالأعمال الصالحة  ، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له وكثرة الصدقة في السر والعلانية تؤجروا وتحمدوا وترزقوا ، واعلموا أن الله - عز وجل - قد افترض عليكم الجمعة فريضة مكتوبة  في مقامي هذا ، في شهري هذا ، في عامي هذا إلى يوم القيامة من وجد إليها سبيلا . فمن تركها في حياتي أو بعدي جحودا بها واستخفافا بها وله إمام عادل أو جائر فلا جمع الله له شمله . ألا ولا بارك له في أمره ، ألا ولا صلاة له ، ألا ولا وضوء له ، ألا ولا زكاة له ، ألا ولا حج له ، ألا ولا بر له حتى يتوب . فإن تاب تاب الله عليه ، ألا ولا تؤمن امرأة رجلا ، ألا ولا يؤمن أعرابي مهاجرا ، ألا ولا يؤمن فاجر مؤمنا إلا أن يقهره بسلطان يخاف سيفه وسوطه  . 
عبد الله بن محمد هو العدوي   - منكر الحديث لا يتابع في حديثه قاله  محمد بن إسماعيل البخاري   . 
وروى كاتب الليث  عن نافع بن يزيد  ، وأبو يحيى الوقار  عن خالد بن عبد الدائم  ، عن نافع بن يزيد  ، عن  زهرة بن معبد  ، عن  سعيد بن المسيب  ، عن  أبي هريرة  ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - معنى هذا في الجمعة وهو أيضا ضعيف . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					