الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                6176 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، ثنا السري بن خزيمة ، ثنا عبد الله بن مسلمة ، عن مالك ( ح وأخبرنا ) أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر المقرئ ببغداد ، أنبأ أحمد بن سلمان ، ثنا إسحاق بن الحسن ، ثنا القعنبي ، ثنا مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمرة بنت عبد الرحمن ، عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - : أن يهودية جاءت تسألها ، فقالت لها : أعاذك الله من عذاب القبر . فسألت عائشة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أيعذب الناس في قبورهم ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عائذا بالله من ذلك ، ثم ركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات غداة مركبا ، فخسفت الشمس ، فرجع ضحى ، فمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين ظهراني الحجر ، ثم قام يصلي ، وقام الناس وراءه قياما طويلا ، ثم ركع ركوعا طويلا ، ثم رفع رأسه ، فقام قياما طويلا ، وهو دون القيام الأول ، ثم ركع ركوعا طويلا ، وهو دون الركوع الأول ، ثم رفع فسجد ، ثم قام ، فقام قياما طويلا ، وهو دون القيام الأول ، ثم ركع ركوعا طويلا ، وهو دون الركوع الأول ، ثم رفع ، فقام قياما طويلا ، وهو دون القيام الأول ، ثم ركع ركوعا طويلا ، وهو دون الركوع الأول ، ثم رفع فسجد ، وانصرف ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما شاء الله أن يقول ، ثم أمرهم أن يتعوذوا من عذاب القبر . رواه البخاري في الصحيح ، عن القعنبي ، وهو عبد الله بن مسلمة .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية