6225  ( باب : الخطبة بعد صلاة الخسوف ) 
( أخبرنا )  أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر المقرئ  ، أنبأ أحمد بن سلمان  ، ثنا  إسحاق بن الحسن  ، ثنا  القعنبي  ، ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ  ، أنبأ  أبو عبد الله محمد بن يعقوب  ، ثنا  السري بن خزيمة  ، ثنا  عبد الله بن مسلمة  ، عن مالك  ، عن  هشام بن عروة  ، عن أبيه ، عن عائشة   - رضي الله عنها - أنها قالت : خسفت الشمس في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالناس ، فقام فأطال القيام ، ثم ركع فأطال الركوع ، ثم قام فأطال القيام ، وهو دون القيام الأول ، ثم ركع فأطال الركوع ، وهو دون الركوع الأول ، ثم رفع فسجد ، ثم فعل في الركعة الأخرى مثل ذلك ، ثم انصرف وقد تجلت الشمس ، فخطب الناس ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : " إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته  ، فإذا رأيتم ذلك ، فادعوا الله ، وكبروا ، وتصدقوا " . ثم قال : " يا أمة محمد  ، والله ، ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته  ، يا أمة محمد  ، لو تعلمون ما أعلم ، لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا  . رواه  البخاري  في الصحيح ، عن  عبد الله بن مسلمة القعنبي   . ورواه مسلم  ، عن قتيبة  ، عن مالك   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					