6240  ( باب : الدليل على جواز الابتداء بالخطبة بعد التجلي ) . 
( أخبرنا )  أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان  ، أنبأ  أحمد بن عبيد الصفار  ، أنبأ ابن ملحان  ، ( ح وأنبأ ) أبو عبد الله الحافظ  ،  [ ص: 342 ] أنبأ  أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه  ، أنبأ  أحمد بن إبراهيم  ، ثنا ابن بكير  ، ثنا الليث  ، عن عقيل  ، عن  ابن شهاب  أنه قال : أخبرني  عروة بن الزبير  أن عائشة   - رضي الله عنها - أخبرته : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم خسفت الشمس قام ، فكبر وقرأ قراءة طويلة ، ثم ركع ركوعا طويلا ، ثم رفع رأسه ، فقال : " سمع الله لمن حمده " . وقام كما هو ، فقرأ قراءة طويلة ، وهي أدنى من القراءة الأولى ، ثم ركع ركوعا طويلا ، وهو أدنى من الركوع الأول ، ثم سجد سجودا طويلا ، ثم فعل في الركعة الأخرى مثل ذلك ، ثم سلم ، وقد تجلت الشمس ، فخطب الناس ، فقال في كسوف الشمس والقمر : " إنهما آيتان من آيات الله ، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتموهما ، فافزعوا إلى الصلاة   . رواه  البخاري  في الصحيح ، عن  يحيى بن بكير   . 
				
						
						
