الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                7288 ( أخبرنا ) أبو زكريا بن أبي إسحاق ، وغيره ، قالوا : ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، أنبأ الربيع بن سليمان ، أنبأ الشافعي ، أنبأ أنس بن عياض ، عن الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب ، عن أبيه ، عن سعد بن أبي ذباب ، قال : قدمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأسلمت ، ثم قلت : يا رسول الله اجعل لقومي ما أسلموا عليه من أموالهم ، ففعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واستعملني عليهم ، ثم استعملني أبو بكر ، ثم عمر ، قال : وكان سعد من أهل السراة ، قال : فكلمت قومي في العسل ، فقلت لهم : زكوه فإنه لا خير في ثمرة لا تزكى ، فقالوا : كم ؟ قال : فقلت : العشر ، فأخذت منهم العشر ، فأتيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فأخبرته بما كان قال : فقبضه عمر رضي الله عنه ، فباعه ، ثم جعل ثمنه في صدقات المسلمين .

                                                                                                                                                وأخبرناه علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا محمد بن عباد المكي ، ثنا أنس بن عياض أبو ضمرة ، فذكره بنحوه .

                                                                                                                                                ورواه عبد الرحمن بن إسحاق ، عن ابن أبي ذباب ، عن أبيه ، عن جده في العسل ، ورواه الصلت بن محمد ، عن أنس بن عياض ، عن الحارث بن أبي ذباب ، عن منير هو ابن عبد الله ، عن أبيه ، عن سعد .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية