الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                8461 ( قال الشيخ ) : وكذلك رواه أبو يوسف القاضي ، عن سعيد . ( أخبرنا ) أبو الحسين : علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ببغداد ، أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ، ثنا محمد بن عبد الملك ، ثنا عمرو بن عون ، ثنا أبو يوسف ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن عزرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سمع رجلا يلبي عن شبرمة ، فقال : " من شبرمة " . فقال : أخي أو ذو قرابة لي . فقال : " حججت قط ؟ " قال : لا . قال : " فاجعل هذه عن نفسك ، ثم حج عنه " .

                                                                                                                                                وكذلك روي عن محمد بن عبد الله الأنصاري ومحمد بن بشر ، عن ابن أبي عروبة ، ورواه غندر ، عن سعيد بن أبي عروبة موقوفا على ابن عباس . ومن رواه مرفوعا حافظ ثقة فلا يضره خلاف من خالفه . وعزرة هذا هو عزرة بن يحيى .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ قال : سمعت أبا علي الحافظ يقول ذلك ، قال وقد روى قتادة أيضا ، عن عزرة بن تميم وعن عزرة بن عبد الرحمن .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية