الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                  صفحة جزء
                                                                  12526 أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا ابن جريج قال : أخبرني عبد العزيز بن عمر ، أن في كتاب لعمر بن عبد العزيز أن عمر ، قضى في وليدة رجل أتته ، فذكرت له أنه كان يصيبها وهي خادم له ، تختلف لحاجته وأنها حملت فشك في حملها فاعترف بإصابتها ، فقال عمر : " أيها الناس ، ما بال رجال يصيبون ولائدهم ، ثم يقول أحدهم : إذا حملت ليس مني . فأيما رجل اعترف بإصابة وليدته فحملت فإن ولدها له ، أحصنها أو لم يحصنها ، وإنها إن ولدت حبيس عليه لا تباع ولا تورث ولا توهب ، وإنه يستمتع بها ما كان حيا ، فإن مات فهي حرة لا تحسب في حصة ولدها ولا يدركها دين ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى أنه لا يحل لولد أنه لا يملك والده ولا يترك في ملكه " .

                                                                  التالي السابق


                                                                  الخدمات العلمية