الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                  صفحة جزء
                                                                  12625 عبد الرزاق ، عن ابن جريج قال : قال عكرمة مولى ابن عباس ، فرق الإسلام بين أربع ، وبين أبناء بعولتهن حمينة بنة أبي طلحة بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار كانت عند خلف بن سعد بن عياض بن عمارة الخزاعي فخلف عليها الأسود بن خلف ، وفاختة بنت الأسود بن المطلب بن أسد كانت عند أمية بن خلف فخلف عليها صفوان بن أمية بن خلف ، وأم عبيد بنت ضمرة بن مالك بن عزير كانت عند الأسلت فخلف عليها أبو قيس بن الأسلت من الأنصار ، ومليكة بنت خارجة بن سنان بن أبي حارثة كانت عند زبان بن سنان فخلف عليها منظور بن زبان بن سنان وجاء الإسلام وعند القيس بن الحارث بن ربيعة بن جدل الأسدي ثمان نسوة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " طلق وأمسك أربعا " وطلق أربعا فجعلت هذه تقول : أنشدك الله والصحبة ، وتقول هذه : أنشدك الله والقرابة .

                                                                  قال 5703 عكرمة مولى ابن عباس : " وجاء الإسلام [ ص: 164 ] وعند صفوان بن أمية بن خلف ست نسوة : عاتكة بنت الوليد بن المغيرة ، وآمنة بنت أبي سفيان بن حرب ، وبرزة بنت مسعود بن عمرو بن عبد يا ليل الثقفي ، وابنة عامر بن مالك بن جعفر ملاعب الأسنة ، وفاختة بنت الأسود بن المطلب ، وأم وهب بنت أبي أمية بن قيس السهمي : فطلق أم وهب بنت أبي أمية ، وكانت عجوزا ، وفارق التي كانت عند أبيه في الجاهلية وهي فاختة بنت الأسود ، وكانت عاتكة بنت الوليد من آخر من نكح ، وابنة عامر بن مالك وكانت ممن أمسك حتى طلق عاتكة في إمارة عمر بن الخطاب " .

                                                                  التالي السابق


                                                                  الخدمات العلمية