13955  عبد الرزاق  ، عن  معمر  ، عن   الزهري  قال : أخبرني   عروة بن الزبير  ، عن زينب بنت أبي سلمة  أن أم حبيبة ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : يا رسول الله ، انكح أختي ابنة  أبي سفيان     . فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتحبين ذلك ؟ " فقالت : نعم ، وما أنا لك بمخلية ، وخير من شركني في خير أختي قال : " فإن ذلك لا يحل " . قالت : فوالله إنا لنتحدث أنك تريد أن تنكح درة بنت أبي سلمة قال : " ابنة أم سلمة ؟ " قالت : فقلت : نعم . قال : "  فوالله لو لم تكن ربيبتي ما حلت لي ، إنها لابنة أخي من الرضاعة ، لقد أرضعتني وأباها   ثويبة ، فلا تعرضن علي بناتكن وأخواتكن " . قال  عروة     : " وكانت ثويبة مولاة لأبي لهب ، كان  أبو لهب  أعتقها ، فأرضعت رسول الله صلى الله عليه وسلم      [ ص: 478 ] فلما مات  أبو لهب  رآه بعض أهله في النوم ، فقال له : ماذا لقيت ؟ - أو قال : وجدت ؟ - قال  أبو لهب  لم ألق - أو أجد - بعدكم رخاء - أو . قال : راحة - غير أني سقيت في هذه مني لعتقي ثويبة وأشار إلى النقرة التي تلي الإبهام والتي تليها " .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					