باب ملء كف من دم
18250 عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن إسماعيل بن مسلم ، عن الحسن ، عن جندب بن عبد الله ، قال : جلست إليه في إمارة المصعب فقال : إن هؤلاء القوم قد ولغوا في دمائهم ، وتحانقوا على الدنيا ، وتطاولوا في البنيان ، وإني أقسم بالله لا يأتي عليكم إلا يسير ، حتى يكون الجمل الضابط ، والحملان ، والقتب أحب إلى أحدكم من الدسكرة العظيمة ، تعلمون أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يحولن بين أحدكم وبين الجنة ، وهو يرى بابها ملء كف من دم امرئ مسلم ، أهراقه بغير حله ، ألا من صلى صلاة الصبح ، فهو في ذمة الله [ ص: 27 ] فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء " .


