18596  عبد الرزاق  ، عن   ابن جريج  ، قال : أخبرني   ابن أبي مليكة  ، عن  عقبة بن الحارث  ، أخبره   : " أن  فيروز أبا موسى  أقبل بعبدين  لعبد الله بن أبي سلمة  قال :  وفيروز  أيضا  لعبد الله بن أبي سلمة  فقتل العبدان  فيروز  فقتلهما  مروان  قال : فكتب إلي  أبو حسين بن الحارث  ، أن كلمه فإنما هما عبدان لنا قتلا عبدنا ، ولم يكن ليقتلهما فقال : إني احتسبت الخير في قتلهما ، قال : فعضنا منهما ، قال  عقبة     : فكلمت  مروان  فأبى فقلت : لئن قدم  مكة   لتعيضن  أبا حسين  ، قال : فقدم  مكة   فأعطاه قيمتها مائتي دينار ، وقال   ابن أبي مليكة     : وقتل  ابن علقمة  ربح  لعبد الله بن محمد بن أمية   [ ص: 126 ] غلاما  لعبد الملك بن محمد  ، فقتلهم  نافع بن علقمة  فأخبر بعوض  مروان  في غلامي ابني أخيه فكتب بذلك إلى  عبد الملك  أن انظر ما فعل  مروان  فافعله ، عضده قال : ففعل فعاض  عبد الملك  من غلمته " .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					