1096     - حدثنا   أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ  ، ثنا  حامد بن محمد المقري  ، ثنا  عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدشتكي  ، ثنا  عمرو بن أبي قيس  ، عن   سماك بن حرب  ، عن   جابر بن سمرة السوائي  ، قال :  من حدثك أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - كان يخطب جالسا على المنبر فكذبه   ، فأنا شهدته كان يخطب قائما ، ثم يجلس ، ثم يقوم فيخطب خطبة أخرى . قال : قلت : كيف كانت خطبته ؟ قال : كلام يعظ به الناس ، ويقرأ آيات من كتاب الله ثم ينزل ، وكانت قصدا - يعني خطبته - وكانت صلاته قصدا بنحو ( والشمس وضحاها ) ، ( والسماء والطارق ) ، إلا صلاة الغداة ، وصلاة الظهر كان يؤذن بلال حيث تدحض الشمس ، فإن جاء رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أقام وإلا سكت حتى يخرج ، والعصر نحوا مما تصلون ، والمغرب نحوا مما تصلون ، والعشاء الآخرة يؤخرها عن صلاتكم قليلا     .  
 [ ص: 581 ] هذا حديث صحيح على شرط  مسلم  ولم يخرجاه بهذه السياقة إنما خرج لفظتين مختصرتين من حديث  أبي الأحوص  ، عن  سماك     : كان  يخطب خطبتين بينهما جلسة   ، وكانت صلاته قصدا .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					