337     - وأخبرنا   أبو بكر أحمد بن جعفر القطيعي  ، ثنا   عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، حدثني أبي ، ثنا   عبد الرحمن يعني ابن مهدي  ، عن  معاوية بن صالح  ، عن  ضمرة بن حبيب  ، عن  عبد الرحمن بن عمرو السلمي  ، أنه سمع   العرباض بن سارية  ، قال :  وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة  ذرفت  منها العيون ، ووجلت منها القلوب ، فقلنا : يا رسول الله ، إن هذا لموعظة مودع فإذا تعهد إلينا ، قال : "  قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها   ، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ، ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي ، وسنة الخلفاء المهديين الراشدين من بعدي ، وعليكم بالطاعة وإن كان عبدا حبشيا ، عضوا عليها بالنواجذ     " .  
فكان  أسد بن وداعة  يزيد في هذا الحديث : "  فإن المؤمن كالجمل الأنف   حيث ما قيد انقاد     " .  
وقد تابع   عبد الرحمن بن عمرو  على روايته ، عن   العرباض بن سارية  ثلاثة من الثقات الأثبات من أئمة  أهل الشام      . منهم  حجر بن حجر الكلاعي     :  
				
						
						
