الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            927 حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا أسيد بن عاصم ، ثنا الحسين بن حفص ، عن سفيان :

                                                                                            وأخبرنا أحمد بن سليمان الفقيه ، ببغداد ، ثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي ، ثنا أبو حذيفة ، ثنا سفيان : وحدثنا علي بن حمشاذ ، ثنا يزيد بن الهيثم ، ثنا إبراهيم بن أبي الليث ، ثنا الأشجعي ، عن سفيان ، عن يعلى بن عطاء ، عن جابر بن يزيد بن الأسود ، عن أبيه ، قال : صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -

                                                                                            صلى الله عليه وآله وسلم - بمنى فلما سلم أبصر رجلين في أواخر الناس فدعاهما ، فقال : " ما منعكما أن تصليا مع الناس ؟ " فقالا : يا رسول الله صلينا في الرحال ، قال : " فلا تفعلا إذا صلى أحدكم في رحله ثم أدرك الصلاة مع الإمام فليصلها معه فإنها له نافلة
                                                                                            " . ، وحدثنا علي بن حمشاذ ، ثنا يزيد بن الهيثم ، ثنا إبراهيم بن أبي الليث ، ثنا الأشجعي ، عن سفيان ، عن يعلى بن عطاء ، عن جابر بن يزيد بن الأسود ، عن أبيه ، قال : صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - بمنى فلما سلم أبصر رجلين في أواخر الناس فدعاهما ، فقال : " ما منعكما أن تصليا مع الناس ؟ " فقالا : يا رسول الله صلينا في الرحال ، قال : " فلا تفعلا إذا صلى أحدكم في رحله ثم أدرك الصلاة مع الإمام فليصلها معه فإنها له نافلة " .

                                                                                            هذا حديث رواه شعبة ، وهشام بن حسان ، وغيلان بن جامع ، وأبو خالد الدالاني ، وأبو عوانة ، وعبد الملك بن عمير ، ومبارك بن فضالة ، وشريك بن عبد الله وغيرهم ، عن يعلى بن عطاء . وقد احتج مسلم بيعلى بن عطاء .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية