[ ص: 782 ] ( 124 ) باب استخلاف الإمام الأعظم في المرض بعض رعيته ليتولى الإمامة بالناس .
1624 - أنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا القاسم بن محمد بن عباد بن عباد المهلبي ، وأبو طالب زيد بن أخزم الطائي ، ومحمد بن يحيى الأزدي قالوا : ثنا عبد الله بن داود ، نا سلمة بن نبيط ، عن نعيم بن أبي هند ، عن نبيط بن شريط ، عن سالم بن عبيد قال : " قلنا : نعم قال : " مروا مرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأغمي عليه ، ثم أفاق فقال : " أحضرت الصلاة ؟ بلالا فليؤذن ، ومروا أبا بكر فليصل بالناس " ، ثم أغمي عليه ثم أفاق فقال : " أحضرت الصلاة ؟ قلنا : نعم قال : مروا بلالا فليؤذن ، ومروا أبا بكر فليصل بالناس " ، ثم أغمي عليه ، ثم أفاق ، فقالت عائشة : إن أبي رجل أسيف ، فلو أمرت غيره ، ثم أفاق فقال : " أحضرت الصلاة " ؟ قلنا : نعم ، فقال : " مروا بلالا فليؤذن ، ومروا أبا بكر فليصل بالناس " قالت عائشة : إن أبي رجل أسيف ، فلو أمرت غيره ، فقال : " إنكن صواحبات يوسف ، مروا بلالا فليؤذن ، ومروا أبا بكر فليصل بالناس " ، ثم أغمي عليه ، فأمروا بلالا فأذن ، وأقام ، وأمروا أبا بكر أن يصلي بالناس ، ثم أفاق فقال : " أقيمت الصلاة ؟ " قلت : نعم قال : " جيئوني بإنسان أعتمد عليه " ، فجاءوا ورجل آخر ، فاعتمد عليهما ، ثم خرج إلى الصلاة ، فأجلس إلى جنب ببريرة ، أبي بكر ، فذهب أبو بكر يتنحى ، فأمسكه حتى فرغ من الصلاة . هذا حديث " . القاسم بن محمد