( 77 ) باب ذكر الخبر المفسر للأخبار المجملة التي ذكرتها في الأبواب المتقدمة ، والدليل على أن جميع ما تقدم من الأخبار في ذكر الجمعة أنها كفارة للذنوب والخطايا ، إنما هي ألفاظ عام ، مرادها خاص ، أراد النبي المصطفى - صلى الله عليه وسلم - أنها كفارة لصغائر الذنوب دون كبارها .

1814 - أنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا nindex.php?page=showalam&ids=16609علي بن حجر ، نا nindex.php?page=showalam&ids=12430إسماعيل بن جعفر ، نا nindex.php?page=showalam&ids=14806العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب ، عن أبيه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=990332nindex.php?page=treesubj&link=24589_26391_30496الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن ما لم تغش الكبائر   " .

( 77 ) بَابُ ذِكْرِ الْخَبَرِ الْمُفَسِّرِ لِلْأَخْبَارِ الْمُجْمَلَةِ الَّتِي ذَكَرْتُهَا فِي الْأَبْوَابِ الْمُتَقَدِّمَةِ ، وَالدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ جَمِيعَ مَا تَقَدَّمَ مِنَ الْأَخْبَارِ فِي ذِكْرِ الْجُمُعَةِ أَنَّهَا كَفَّارَةٌ لِلذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا ، إِنَّمَا هِيَ أَلْفَاظُ عَامٍّ ، مُرَادُهَا خَاصٌّ ، أَرَادَ النَّبِيُّ الْمُصْطَفَى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهَا كَفَّارَةٌ لِصَغَائِرِ الذُّنُوبِ دُونَ كِبَارِهَا .

1814 - أَنَا أَبُو طَاهِرٍ ، نَا أَبُو بَكْرٍ ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=16609عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=12430إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=14806الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : " nindex.php?page=hadith&LINKID=990332nindex.php?page=treesubj&link=24589_26391_30496الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ ، وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ   " .