الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

فهرس الكتاب

كتاب الوضوء

كتاب الصلاة

كتاب الجمعة

كتاب الصوم

كتاب الزكاة

كتاب المناسك

صحيح ابن خزيمة

ابن خزيمة - أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة

صفحة

جزء

( 405 ) باب الحج عن الميت بذكر خبر مجمل غير مفسر على أصلنا .

3034 - ثنا عمران بن موسى القزاز ، عن عبد الوارث بن سعيد ، ثنا أبو التياح ، ثنا موسى بن سلمة الهذلي ، قال : انطلقت أنا وسنان بن سلمة ، معتمرين ، فلما نزلنا البطحاء قلت : انطلق إلى ابن العباس نتحدث إليه ، قال : قلت - يعني لابن عباس - إن والدة لي بالمصر ، وإني أغزو في هذه المغازي أفيجزئ عنها أن أعتق ، وليست معي ؟ قال : أفلا أنبئك بأعجب من ذلك أمرت امرأة سنان بن عبد الله الجهني [ ص: 1422 ] أن تسأل لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أمها ماتت ، وما تحج أما تجزئ عن أمها أن تحج عنها ، قال : " نعم ، لو كان على أمها دين فقضته عنها لم يكن يجزئ عنها ؟ فلتحج عن أمها " .

( 405 ) بَابُ الْحَجِّ عَنِ الْمَيِّتِ بِذِكْرِ خَبَرٍ مُجْمَلٍ غَيْرِ مُفَسَّرٍ عَلَى أَصْلِنَا .

3034 - ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى الْقَزَّازُ ، عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ سَعِيدٍ ، ثَنَا أَبُو التَّيَّاحِ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ سَلَمَةَ الْهُذَلِيُّ ، قَالَ : انْطَلَقْتُ أَنَا وَسِنَانُ بْنُ سَلَمَةَ ، مُعْتَمِرَيْنِ ، فَلَمَّا نَزَلْنَا الْبَطْحَاءَ قُلْتُ : انْطَلِقْ إِلَى ابْنِ الْعَبَّاسِ نَتَحَدَّثْ إِلَيْهِ ، قَالَ : قُلْتُ - يَعْنِي لِابْنِ عَبَّاسٍ - إِنَّ وَالِدَةً لِي بِالْمِصْرِ ، وَإِنِّي أَغْزُو فِي هَذِهِ الْمَغَازِي أَفَيُجْزِئُ عَنْهَا أَنْ أُعْتِقَ ، وَلَيْسَتْ مَعِي ؟ قَالَ : أَفَلَا أُنَبِّئُكَ بِأَعْجَبَ مِنْ ذَلِكَ أَمَرْتُ امْرَأَةَ سِنَانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُهَنِيِّ [ ص: 1422 ] أَنْ تَسْأَلَ لِي رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّ أُمَّهَا مَاتَتْ ، وَمَا تَحُجُّ أَمَا تُجْزِئُ عَنْ أُمِّهَا أَنْ تَحُجَّ عَنْهَا ، قَالَ : " نَعَمْ ، لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّهَا دَيْنٌ فَقَضَتْهُ عَنْهَا لَمْ يَكُنْ يُجْزِئُ عَنْهَا ؟ فَلْتَحُجَّ عَنْ أُمِّهَا " .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث