( 99 ) باب الرخصة في قسم المرء صدقته من غير دفعها إلى الوالي ، قال الله - عز وجل - :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=271إن تبدوا الصدقات فنعما هي الآية [ البقرة : 271 ] .
2383 - حدثنا
محمد بن أبان ،
nindex.php?page=showalam&ids=17410ويوسف بن موسى بن عيسى المروزي ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17011محمد بن فضيل بن غزوان الضبي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16571عطاء بن السائب ،
وأبو جعفر موسى بن السائب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15957سالم بن أبي الجعد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=992386جاء [ رجل ] إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : السلام عليك يا غلام بني عبد المطلب ، قال : " وعليك " ، قال : إني رجل من الذي من بني سعد بن بكر ، وأنا رسول قومي إليك ووافدهم ، وإني سائلك فمشدد مسألتي إياك ، ومناشدك فمشدد مناشدتي إياك ، قال : " خذ عنك يا أخا ابن سعد " . قال : من خلقك ؟ ومن خلق من قبلك ؟ ومن هو خالق من بعدك ؟ قال : " الله " . قال : فنشدتك بذلك ، هو أرسلك ؟ قال : " نعم " . قال : nindex.php?page=treesubj&link=3132فإنا قد وجدنا في كتابك وأمرتنا رسلا أن تأخذ من حواشي أموالنا ، فترد على فقرائنا ، فنشدتك بذلك أهو أمرك بذلك ؟ قال : " نعم " .
قال
أبو بكر : قول الله - عز وجل - :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=271إن تبدوا الصدقات فنعما هي " من هذا الباب أيضا .
( 99 ) بَابُ الرُّخْصَةِ فِي قَسْمِ الْمَرْءِ صَدَقَتَهُ مِنْ غَيْرِ دَفْعِهَا إِلَى الْوَالِي ، قَالَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=271إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ الْآيَةَ [ الْبَقَرَةِ : 271 ] .
2383 - حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=17410وَيُوسُفُ بْنُ مُوسَى بْنِ عِيسَى الْمَرْوَزِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=17011مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ غَزَوَانَ الضَّبِّيُّ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16571عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ ،
وَأَبُو جَعْفَرٍ مُوسَى بْنُ السَّائِبِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15957سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=992386جَاءَ [ رَجُلٌ ] إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا غُلَامَ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، قَالَ : " وَعَلَيْكَ " ، قَالَ : إِنِّي رَجُلٌ مِنْ الَّذِي مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ ، وَأَنَا رَسُولُ قَوْمِي إِلَيْكَ وَوَافِدُهُمْ ، وَإِنِّي سَائِلُكَ فَمُشَدِّدٌ مَسْأَلَتِي إِيَّاكَ ، وَمُنَاشِدُكَ فَمُشَدِّدٌ مُنَاشَدَتِي إِيَّاكَ ، قَالَ : " خُذْ عَنْكَ يَا أَخَا ابْنِ سَعْدٍ " . قَالَ : مَنْ خَلَقَكَ ؟ وَمَنْ خَلَقَ مَنْ قَبْلَكَ ؟ وَمَنْ هُوَ خَالِقُ مَنْ بَعْدَكَ ؟ قَالَ : " اللَّهُ " . قَالَ : فَنَشَدْتُكَ بِذَلِكَ ، هُوَ أَرْسَلَكَ ؟ قَالَ : " نَعَمْ " . قَالَ : nindex.php?page=treesubj&link=3132فَإِنَّا قَدْ وَجَدْنَا فِي كِتَابِكَ وَأَمَّرْتَنَا رُسُلًا أَنْ تَأْخُذَ مِنْ حَوَاشِي أَمْوَالِنَا ، فَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِنَا ، فَنَشَدْتُكَ بِذَلِكَ أَهُوَ أَمَرَكَ بِذَلِكَ ؟ قَالَ : " نَعَمْ " .
قَالَ
أَبُو بَكْرٍ : قَوْلُ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=271إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ " مِنْ هَذَا الْبَابِ أَيْضًا .