( 149 ) باب الزجر عن عيب المتصدق المقل بالقليل من الصدقة ، ولمزه ، والزجر عن رمي المتصدق بالكثير من الصدقة بالرياء والسمعة ، إذ الله - عز وجل - هو العالم بإرادة المراد ، ولا إرادة مما تكنه القلوب ، ولم يطلع الله العباد على ما في ضمائر غيرهم من الإرادة .
2453 - حدثنا
محمد بن الوليد ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16937محمد بن جعفر ، حدثنا
شعبة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن
أبي وائل ، عن
أبي مسعود قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=992452كنا نتحامل ، فكان الرجل يجيء بالصدقة العظيمة ، فيقال مراء ، ويجيء الرجل بنصف صاع ، فيقال : إن الله لغني عن هذا ، فنزلت : nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=79nindex.php?page=treesubj&link=32273_30571_30510_33583_29711الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم " . الآية [ التوبة : 79 ] .
( 149 ) بَابُ الزَّجْرِ عَنْ عَيْبِ الْمُتَصَدِّقِ الْمُقِلِّ بِالْقَلِيلِ مِنَ الصَّدَقَةِ ، وَلَمْزِهِ ، وَالزَّجْرِ عَنْ رَمْيِ الْمُتَصَدِّقِ بِالْكَثِيرِ مِنَ الصَّدَقَةِ بِالرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ ، إِذِ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - هُوَ الْعَالِمُ بِإِرَادَةِ الْمُرَادِ ، وَلَا إِرَادَةَ مِمَّا تُكِنُّهُ الْقُلُوبُ ، وَلَمْ يُطْلِعِ اللَّهُ الْعِبَادَ عَلَى مَا فِي ضَمَائِرِ غَيْرِهِمْ مِنَ الْإِرَادَةِ .
2453 - حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16937مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا
شُعْبَةُ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الْأَعْمَشِ ، عَنْ
أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ
أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=992452كُنَّا نَتَحَامَلُ ، فَكَانَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالصَّدَقَةِ الْعَظِيمَةِ ، فَيُقَالُ مُرَاءٍ ، وَيَجِيءُ الرَّجُلُ بِنِصْفِ صَاعٍ ، فَيُقَالُ : إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنْ هَذَا ، فَنَزَلَتْ : nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=79nindex.php?page=treesubj&link=32273_30571_30510_33583_29711الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ " . الْآيَةَ [ التَّوْبَةِ : 79 ] .