( 157 ) باب الأمر بالتزين عند إرادة الطواف
بالبيت بلبس الثياب ، والدليل على أن لبس الثياب زينة للملابسين ولسترة العورة ، وإن لم تكن الثياب مزينة بصبغ ، ولا كانت ثيابا فاخرة ، إذ الله - عز وجل - قال في محكم تنزيله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=31خذوا زينتكم عند كل مسجد [ الأعراف : 31 ] . ولم يرد بهذا الأمر لبس الثياب المزينة بالصبغ والموشى ، ولا لبس الثياب الفاخرة ، ولكن أراد لبس الثياب التي توارى العورة ، كانت فاخرة أو دنيئة ، إذ الآية إنما نزلت زجرا عما كان أهل الجاهلية يفعلونه من الطواف
بالبيت عراة غير ساتري عوراتهم بالثياب .
( 157 ) بَابُ الْأَمْرِ بِالتَّزَيُّنِ عِنْدَ إِرَادَةِ الطَّوَافِ
بِالْبَيْتِ بِلُبْسِ الثِّيَابِ ، وَالدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ لُبْسَ الثِّيَابِ زِينَةٌ لِلْمُلَابِسِينَ وَلِسُتْرَةِ الْعَوْرَةِ ، وَإِنْ لَمْ تَكُنِ الثِّيَابُ مُزَيَّنَةً بِصِبْغٍ ، وَلَا كَانَتْ ثِيَابًا فَاخِرَةً ، إِذِ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - قَالَ فِي مُحْكَمِ تَنْزِيلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=31خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ [ الْأَعْرَافِ : 31 ] . وَلَمْ يُرِدْ بِهَذَا الْأَمْرِ لُبْسَ الثِّيَابِ الْمُزَيَّنَةِ بِالصَّبْغِ وَالْمُوَشَّى ، وَلَا لُبْسَ الثِّيَابِ الْفَاخِرَةِ ، وَلَكِنْ أَرَادَ لُبْسَ الثِّيَابِ الَّتِي تَوَارَى الْعَوْرَةَ ، كَانَتْ فَاخِرَةٌ أَوْ دَنِيئَةٌ ، إِذِ الْآيَةُ إِنَّمَا نَزَلَتْ زَجْرًا عَمَّا كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَفْعَلُونَهُ مِنَ الطَّوَافِ
بِالْبَيْتِ عُرَاةً غَيْرَ سَاتِرِي عَوْرَاتِهِمْ بِالثِّيَابِ .