( 263 ) باب ذكر البيان أن إيجاف الخيل والإبل والإيضاع في السير في الدفعة من عرفة ليس البر ، والدليل على أن البر السكينة في السير بمثل اللفظة التي ذكرت أنها لفظ عام مراده خاص .  
 2844     - ثنا  محمد بن الحسن بن إبراهيم بن الحسين  ، ثنا  معاوية بن هشام  ، ثنا  سفيان  ، عن   الأعمش  ، عن  الحكم  ، عن  مقسم  ، عن   ابن عباس  ، عن  أسامة  ،  أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أردفه حين أفاض من عرفة ، فأفاض بالسكينة   وقال : " أيها الناس ! عليكم بالسكينة فإن البر ليس بإيجاف الخيل والإبل     " قال : فما رأيت ناقته رافعة يدها حتى أتى جمعا ، ثم أردف الفضل فأمر الناس بالسكينة ، وأفاض وعليه السكينة ، وقال : " ليس البر بإيجاف الخيل والإبل " ، فما رأيت ناقته رافعة يدها حتى أتى  منى      .  
				
						
						
