( 306 ) باب إباحة الهدي من الذكران والإناث جميعا .
2897 - ثنا
الفضل بن يعقوب الجزري ، ثنا
عبد الأعلى ، عن
محمد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16406عبد الله بن أبي نجيح ، عن
مجاهد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=992879nindex.php?page=treesubj&link=23859_26902_33046_3681أهدى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بجمل أبي جهل في هديه عام الحديبية وفي رأسه برة من فضة ، كان أبو جهل أسلمه يوم بدر .
قال
أبو بكر : هذه اللفظة " جمل
أبي جهل " من الجنس الذي كنت أعلمت في كتاب البيوع في أبواب الأفراس أن المال قد يضاف إلى المالك الذي قد ملكه في بعض الأوقات بعد زوال ملكه عنه كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=62اجعلوا بضاعتهم في رحالهم [ يوسف : 62 ] . فأضاف البضاعة إليهم بعد اشترائهم بها طعاما ، وإنما كنت احتججت بها ؛ لأن بعض مخالفينا زعم أن قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=992880إذا أفلس الرجل فوجد الرجل متاعه بعينه فهو أحق به من سائر العرفاء " ، فزعم أن هذا المال هو مال الوديعة والغصب ، وما لم يزل ملك صاحبه عنه ، وقد بينت هذه المسألة بيانا شافيا في ذلك الموضع .
( 306 ) بَابُ إِبَاحَةِ الْهَدْيِ مِنَ الذُّكْرَانِ وَالْإِنَاثِ جَمِيعًا .
2897 - ثَنَا
الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجَزَرِيُّ ، ثَنَا
عَبْدُ الْأَعْلَى ، عَنْ
مُحَمَّدٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16406عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=992879nindex.php?page=treesubj&link=23859_26902_33046_3681أَهْدَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِجَمَلِ أَبِي جَهْلٍ فِي هَدْيِهِ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ وَفِي رَأْسِهِ بُرَّةٌ مِنْ فِضَّةٍ ، كَانَ أَبُو جَهْلٍ أَسْلَمَهُ يَوْمَ بَدْرٍ .
قَالَ
أَبُو بَكْرٍ : هَذِهِ اللَّفْظَةُ " جَمَلُ
أَبِي جَهْلٍ " مِنَ الْجِنْسِ الَّذِي كُنْتُ أَعْلَمْتُ فِي كِتَابِ الْبُيُوعِ فِي أَبْوَابِ الْأَفْرَاسِ أَنَّ الْمَالَ قَدْ يُضَافُ إِلَى الْمَالِكِ الَّذِي قَدْ مَلَكَهُ فِي بَعْضِ الْأَوْقَاتِ بَعْدَ زَوَالِ مِلْكِهِ عَنْهُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=62اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ [ يُوسُفَ : 62 ] . فَأَضَافَ الْبِضَاعَةَ إِلَيْهِمْ بَعْدَ اشْتِرَائِهِمْ بِهَا طَعَامًا ، وَإِنَّمَا كُنْتُ احْتَجَجْتُ بِهَا ؛ لِأَنَّ بَعْضَ مُخَالِفِينَا زَعَمَ أَنَّ قَوْلَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=992880إِذَا أَفْلَسَ الرَّجُلُ فَوَجَدَ الرَّجُلُ مَتَاعَهُ بِعَيْنِهِ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ مِنْ سَائِرِ الْعُرَفَاءِ " ، فَزَعَمَ أَنَّ هَذَا الْمَالَ هُوَ مَالُ الْوَدِيعَةِ وَالْغَصْبِ ، وَمَا لَمْ يَزَلْ مِلْكُ صَاحِبِهِ عَنْهُ ، وَقَدْ بَيَّنْتُ هَذِهِ الْمَسْأَلَةَ بَيَانًا شَافِيًا فِي ذَلِكَ الْمَوْضِعِ .