مالك  ، عن  صدقة بن يسار  ،  عن  المغيرة بن حكيم  ، أنه رأى  عبد الله بن عمر  يرجع في السجدتين في  الصلاة على      [ ص: 272 ] صدور قدميه   ، فلما انصرف ذكر له ذلك ، فقال : إنها ليست سنة الصلاة ، وإنما أفعل ذلك من أجل أني أشتكي .  
المغيرة بن حكيم  هذا أحد الفضلاء الجلة ، كان   عمر بن عبد العزيز  يفضله ، وقد عمل   لعمر بن عبد العزيز  أيام خلافته ، وهو الذي قال فيه   عمر بن عبد العزيز   لنافع مولى ابن عمر     - إذ أخرجه - : المح  المغيرة بن حكيم     .  
وقرأت على   عبد الوارث بن سفيان  ، أن   قاسم بن أصبغ  حدثهم ، قال : حدثنا   ابن وضاح  ، قال : حدثنا  محمد بن عمرو العزمي  ، قال : حدثنا  مصعب بن مهان  ، قال : حدثنا   سفيان الثوري  ، عن   عبيد الله بن عمر  ، عن  نافع  ، قال : بعثني   عمر بن عبد العزيز  إلى  اليمن   ، فأردت أن آخذ من العسل الصدقة ، فقال  المغيرة بن حكيم الصنعاني     : ليس فيه شيء ، فكتبت إلى   عمر بن عبد العزيز  ، فقال :  المغيرة  عدل رضي ، لا تأخذ من العسل شيئا .  
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					