رواية الأقران
833 - والقرنا من استووا في السند والسن غالبا وقسمين اعدد 834 - مدبجا وهو إذا كل أخذ
عن آخر وغيره انفراد فذ
وهو نوع مهم ، وفائدة ضبطه الأمن من ظن الزيادة في الإسناد ، أو إبدال الواو بـ ( عن ) إن كان بالعنعنة . ( والقرنا ) بالقصر للضرورة ( من استووا ) ; أي : تماثلوا أي : تقاربوا ، ( في السند ) ; يعني : الأخذ عن الشيوخ . ( و ) كذا في ( السن ) ، لكن ( غالبا ) ; لأنهم ربما يكتفون -
كالحاكم - بالتقارب في الإسناد وإن تفاوتت الأسنان ، مع أن ظاهر كلام شيخنا أنه لو حصلت المقارنة في السن دون الإسناد كفى ; فإنه
[ ص: 169 ] قال : فإن تشارك الراوي ومن روى عنه في أمر من الأمور المتعلقة بالرواية ; مثل السن واللقي ، وهو الأخذ عن المشايخ ، فهو النوع الذي يقال له :
nindex.php?page=treesubj&link=29147رواية الأقران ; لأنه حينئذ يكون راويا عن قرينه . ( وقسمين اعدد ) ; أي : واعدد
nindex.php?page=treesubj&link=29147رواية الأقران قسمين : ( مدبجا ) بضم الميم وفتح الدال المهملة وتشديد الباء الموحدة وآخره جيم ، ( وهو إذا كل ) من القرينين ( أخذ عن آخر ) بالتنوين للضرورة ، وبذلك سماه
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني أخذا من ديباجتي الوجه ، وهما الخدان ; لتساويهما وتقابلهما . ولكن لم يتقيد
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في مصنفه الآتي ذكره بالقرينين ، بل أدرج فيه ما يكون من أمثلة القسم الآتي ، وهذا هو القسم الأول . ( وغيره ) بالنصب عطفا على ( مدبجا ) فأبدلا من قسمين ; أي : وغير مدبج ، وهو القسم الثاني ، وهو ( انفراد فذ ) بالفاء والذال المعجمة ; أي : انفراد أحد القرينين بالرواية عن الآخر ، وعدم الوقوف على رواية الآخر عنه .
وحينئذ فالأول أخص منه ، فكل مدبج أقران ، ولا عكس . وفي الأول صنف
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني كتابا حافلا في مجلد ، وفي الثاني صنف
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ بن حيان الأصبهاني nindex.php?page=showalam&ids=12573وأبو عبد الله محمد بن يعقوب بن يوسف بن الأخرم الشيباني . وفيهما شيخنا ملخصا لذلك منهما ، فسمى الأول : ( التعريج على التدبيج ) ، والثاني : ( الأفنان في رواية الأقران ) ، ويسمى أيضا ( المخرج من المدبج ) .
مثال الأول في الصحابة :
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة وعائشة ، روى كل منهما عن الآخر . وفي
[ ص: 170 ] التابعين :
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري وأبو الزبير كذلك . وفي أتباعهم :
مالك nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي كذلك . وفي أتباع الأتباع :
أحمد nindex.php?page=showalam&ids=16604وابن المديني كذلك مع نزاع في كونهما قرينين . وفي المتأخرين :
المزي nindex.php?page=showalam&ids=13851والبرزالي كذلك ، وشيخنا
والتقي الفاسي كذلك .
ومثال الثاني : رواية
nindex.php?page=showalam&ids=16043سليمان التيمي عن
nindex.php?page=showalam&ids=17074مسعر ; فقد قال
الحاكم : لا أحفظ
لمسعر عن
التيمي رواية ، على أن غيره توقف في كون
التيمي من أقران
nindex.php?page=showalam&ids=17074مسعر ، بل هو أكبر منه ، كما صرح به
المزي وغيره . نعم ، روى كل من
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري nindex.php?page=showalam&ids=16872ومالك بن مغول عن
nindex.php?page=showalam&ids=17074مسعر ، وهم أقران ،
nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش عن
التيمي ، وهما قرينان ،
والزين رضوان عن
الرشيدي ، وهما قرينان من شيوخنا . وقد يجتمع جماعة من الأقران في سلسلة ; كرواية
أحمد عن
nindex.php?page=showalam&ids=11997أبي خيثمة زهير بن حرب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16526عبيد الله بن معاذ لحديث
أبي بكر بن حفص عن
أبي سلمة ، عن
عائشة : ( كن أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - يأخذن من شعورهن حتى تكون كالوفرة ) . فالخمسة - كما قال
الخطيب - أقران . ورواية
nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب عن
ابن عمرو ، عن
عمر ، عن
عثمان ، عن
أبي بكر لحديث : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=930141ما نجاة هذا الأمر ) . ففيه أربعة من الصحابة في نسق . وكذا اجتمع أربعة من الصحابة في عدة أحاديث بعضها في الصحيحين وغيرهما . وأفرد فيه كل من
nindex.php?page=showalam&ids=16390عبد الغني بن سعيد المصري وأبي الحجاج يوسف بن خليل الدمشقي فيما سمعناه جزءا . بل اجتمع منهم خمسة في حديث : (
الموت كفارة لكل مسلم ) ، وذلك من رواية
nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص عن
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق ، عن
[ ص: 171 ] بلال . وهو غريب ; لاجتماع الخلفاء الثلاثة فيه . ويدخل في النوع قبله ودون هذين العددين مما أمثلته أكثر مما اجتمع فيه ثلاثة من الصحابة ;
nindex.php?page=showalam&ids=33كمعاوية بن أبي سفيان عن
مالك بن يخامر - على القول بصحبته - عن
معاذ ،
nindex.php?page=showalam&ids=8044وكمعاوية بن خديج عن
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية بن أبي سفيان عن أخته
أم حبيبة . ثم مما أمثلته أكثر مما يدخل في هذا النوع وما لا يدخل ;
كابن عمر عن كل من أبيه وأخته
nindex.php?page=showalam&ids=41وحفصة .
وأما رواية الليث عن
nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد ، عن
سعد بن إبراهيم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17193نافع بن جبير بن مطعم ، عن
عروة بن المغيرة بن شعبة ، عن أبيه لحديث : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=930143اتبعت النبي - صلى الله عليه وسلم - بإداوة ) . ورواية
nindex.php?page=showalam&ids=17000محمد بن عجلان عن
nindex.php?page=showalam&ids=17038محمد بن يحيى بن حبان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16461عبد الله بن محيريز ، عن
الصنابحي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت ، ففيهما أربعة من التابعين في نسق . ودون هذا العدد مما أمثلته أكثر ما اجتمع فيه ثلاثة منهم ;
nindex.php?page=showalam&ids=12300كالزهري عن
عبد الملك بن أبي بكر بن الحارث بن هشام ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15786خارجة بن زيد بن ثابت الأنصاري ، عن أبيه رضي الله عنه . وكذا
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز ، عن
عبد الله بن إبراهيم بن قارظ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه . ثم ما اشتمل على اثنين ، وأكثر ما وجد منهم حسبما أشرت إليه في المرسل في نسق ; إما ستة أو سبعة . وفي أشباه ما ذكرته طول .
وللخطيب رواية التابعين بعضهم عن بعض ، وهو مع رواية الصحابة بعضهم عن بعض ، الذي علمت إفراد نوع منه بالتأليف أيضا مما لم يذكره
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح وأتباعه ، ولكن قد استدركهما بعض المتأخرين عليه . ومن فوائدهما سوى ما تقدم الحرص على
[ ص: 172 ] إضافة الشيء لراويه ، والرغبة في التواضع في العلم .
رِوَايَةُ الْأَقْرَانِ
833 - وَالْقُرَنَا مَنِ اسْتَوَوْا فِي السَّنَدِ وَالسِّنِّ غَالِبًا وَقِسْمَيْنِ اعْدُدِ 834 - مُدَبَّجًا وَهْوَ إِذَا كُلٌّ أَخَذْ
عَنْ آخَرٍ وَغَيْرَهُ انْفِرَادُ فَذْ
وَهُوَ نَوْعٌ مُهِمٌّ ، وَفَائِدَةُ ضَبْطِهِ الْأَمْنُ مِنْ ظَنِّ الزِّيَادَةِ فِي الْإِسْنَادِ ، أَوْ إِبْدَالِ الْوَاوِ بِـ ( عَنْ ) إِنْ كَانَ بِالْعَنْعَنَةِ . ( وَالْقُرَنَا ) بِالْقَصْرِ لِلضَّرُورَةِ ( مَنِ اسْتَوَوْا ) ; أَيْ : تَمَاثَلُوا أَيْ : تَقَارَبُوا ، ( فِي السَّنَدِ ) ; يَعْنِي : الْأَخْذِ عَنِ الشُّيُوخِ . ( وَ ) كَذَا فِي ( السِّنِّ ) ، لَكِنْ ( غَالِبًا ) ; لِأَنَّهُمْ رُبَّمَا يَكْتَفُونَ -
كَالْحَاكِمِ - بِالتَّقَارُبِ فِي الْإِسْنَادِ وَإِنْ تَفَاوَتَتِ الْأَسْنَانُ ، مَعَ أَنَّ ظَاهِرَ كَلَامِ شَيْخِنَا أَنَّهُ لَوْ حَصَلَتِ الْمُقَارَنَةُ فِي السِّنِّ دُونَ الْإِسْنَادِ كَفَى ; فَإِنَّهُ
[ ص: 169 ] قَالَ : فَإِنْ تَشَارَكَ الرَّاوِي وَمَنْ رَوَى عَنْهُ فِي أَمْرٍ مِنَ الْأُمُورِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِالرِّوَايَةِ ; مِثْلِ السِّنِّ وَاللُّقِيِّ ، وَهُوَ الْأَخْذُ عَنِ الْمَشَايِخِ ، فَهُوَ النَّوْعُ الَّذِي يُقَالُ لَهُ :
nindex.php?page=treesubj&link=29147رِوَايَةُ الْأَقْرَانِ ; لِأَنَّهُ حِينَئِذٍ يَكُونُ رَاوِيًا عَنْ قَرِينِهِ . ( وَقِسْمَيْنِ اعْدُدِ ) ; أَيْ : وَاعْدُدْ
nindex.php?page=treesubj&link=29147رِوَايَةَ الْأَقْرَانِ قِسْمَيْنِ : ( مُدَبَّجًا ) بِضَمِّ الْمِيمِ وَفَتْحِ الدَّالِ الْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ وَآخِرُهُ جِيمٌ ، ( وَهْوَ إِذَا كُلٌّ ) مِنَ الْقَرِينَيْنِ ( أَخَذْ عَنْ آخَرٍ ) بِالتَّنْوِينِ لِلضَّرُورَةِ ، وَبِذَلِكَ سَمَّاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدَّارَقُطْنِيُّ أَخْذًا مِنْ دِيبَاجَتَيِ الْوَجْهِ ، وَهُمَا الْخَدَّانِ ; لِتَسَاوِيهِمَا وَتَقَابُلِهِمَا . وَلَكِنْ لَمْ يَتَقَيَّدِ
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدَّارَقُطْنِيُّ فِي مُصَنَّفِهِ الْآتِي ذِكْرُهُ بِالْقَرِينَيْنِ ، بَلْ أَدْرَجَ فِيهِ مَا يَكُونُ مِنْ أَمْثِلَةِ الْقِسْمِ الْآتِي ، وَهَذَا هُوَ الْقِسْمُ الْأَوَّلُ . ( وَغَيْرَهُ ) بِالنَّصْبِ عَطْفًا عَلَى ( مُدَبَّجًا ) فَأُبْدِلَا مِنْ قِسْمَيْنِ ; أَيْ : وَغَيْرَ مُدَبَّجٍ ، وَهُوَ الْقِسْمُ الثَّانِي ، وَهُوَ ( انْفِرَادُ فَذْ ) بِالْفَاءِ وَالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ ; أَيْ : انْفِرَادُ أَحَدِ الْقَرِينَيْنِ بِالرِّوَايَةِ عَنِ الْآخَرِ ، وَعَدَمُ الْوُقُوفِ عَلَى رِوَايَةِ الْآخَرِ عَنْهُ .
وَحِينَئِذٍ فَالْأَوَّلُ أَخَصُّ مِنْهُ ، فَكُلُّ مُدَبَّجٍ أَقْرَانٌ ، وَلَا عَكْسَ . وَفِي الْأَوَّلِ صَنَّفَ
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدَّارَقُطْنِيُّ كِتَابًا حَافِلًا فِي مُجَلَّدٍ ، وَفِي الثَّانِي صَنَّفَ
nindex.php?page=showalam&ids=11868أَبُو الشَّيْخِ بْنُ حَيَّانَ الْأَصْبَهَانِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=12573وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسَفَ بْنِ الْأَخْرَمِ الشَّيْبَانِيُّ . وَفِيهِمَا شَيْخُنَا مُلَخِّصًا لِذَلِكَ مِنْهُمَا ، فَسَمَّى الْأَوَّلَ : ( التَّعْرِيجَ عَلَى التَّدْبِيجِ ) ، وَالثَّانِيَ : ( الْأَفْنَانَ فِي رِوَايَةِ الْأَقْرَانِ ) ، وَيُسَمَّى أَيْضًا ( الْمُخَرَّجَ مِنَ الْمُدَبَّجِ ) .
مِثَالُ الْأَوَّلِ فِي الصَّحَابَةِ :
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبُو هُرَيْرَةَ وَعَائِشَةُ ، رَوَى كُلٌّ مِنْهُمَا عَنِ الْآخَرِ . وَفِي
[ ص: 170 ] التَّابِعِينَ :
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيُّ وَأَبُو الزُّبَيْرِ كَذَلِكَ . وَفِي أَتْبَاعِهِمْ :
مَالِكٌ nindex.php?page=showalam&ids=13760وَالْأَوْزَاعِيُّ كَذَلِكَ . وَفِي أَتْبَاعِ الْأَتْبَاعِ :
أَحْمَدُ nindex.php?page=showalam&ids=16604وَابْنُ الْمَدِينِيِّ كَذَلِكَ مَعَ نِزَاعٍ فِي كَوْنِهِمَا قَرِينَيْنِ . وَفِي الْمُتَأَخِّرِينَ :
الْمِزِّيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13851وَالْبِرْزَالِيُّ كَذَلِكَ ، وَشَيْخُنَا
وَالتَّقِيُّ الْفَاسِيُّ كَذَلِكَ .
وَمِثَالُ الثَّانِي : رِوَايَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=16043سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17074مِسْعَرٍ ; فَقَدْ قَالَ
الْحَاكِمُ : لَا أَحْفَظُ
لِمِسْعَرٍ عَنِ
التَّيْمِيِّ رِوَايَةً ، عَلَى أَنَّ غَيْرَهُ تَوَقَّفَ فِي كَوْنِ
التَّيْمِيِّ مِنْ أَقْرَانِ
nindex.php?page=showalam&ids=17074مِسْعَرٍ ، بَلْ هُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ ، كَمَا صَرَّحَ بِهِ
الْمِزِّيُّ وَغَيْرُهُ . نَعَمْ ، رَوَى كُلٌّ مِنَ
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثَّوْرِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=16872وَمَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17074مِسْعَرٍ ، وَهُمْ أَقْرَانٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13726وَالْأَعْمَشُ عَنِ
التَّيْمِيِّ ، وَهُمَا قَرِينَانِ ،
وَالزَّيْنُ رِضْوَانُ عَنِ
الرَّشِيدِيِّ ، وَهُمَا قَرِينَانِ مِنْ شُيُوخِنَا . وَقَدْ يَجْتَمِعُ جَمَاعَةٌ مِنَ الْأَقْرَانِ فِي سِلْسِلَةٍ ; كَرِوَايَةِ
أَحْمَدَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11997أَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=17336ابْنِ مَعِينٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16604عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16526عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاذٍ لِحَدِيثِ
أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ
أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ
عَائِشَةَ : ( كُنَّ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَأْخُذْنَ مِنْ شُعُورِهِنَّ حَتَّى تَكُونَ كَالْوَفْرَةِ ) . فَالْخَمْسَةُ - كَمَا قَالَ
الْخَطِيبُ - أَقْرَانٌ . وَرِوَايَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=15990ابْنِ الْمُسَيَّبِ عَنِ
ابْنِ عَمْرٍو ، عَنْ
عُمَرَ ، عَنْ
عُثْمَانَ ، عَنْ
أَبِي بَكْرٍ لِحَدِيثِ : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=930141مَا نَجَاةُ هَذَا الْأَمْرِ ) . فَفِيهِ أَرْبَعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ فِي نَسَقٍ . وَكَذَا اجْتَمَعَ أَرْبَعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ فِي عِدَّةِ أَحَادِيثَ بَعْضُهَا فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا . وَأَفْرَدَ فِيهِ كُلٌّ مِنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16390عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْمِصْرِيِّ وَأَبِي الْحَجَّاجِ يُوسُفَ بْنِ خَلِيلٍ الدِّمَشْقِيِّ فِيمَا سَمِعْنَاهُ جُزْءًا . بَلِ اجْتَمَعَ مِنْهُمْ خَمْسَةٌ فِي حَدِيثِ : (
الْمَوْتُ كَفَّارَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ ) ، وَذَلِكَ مِنْ رِوَايَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=59عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=1أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، عَنْ
[ ص: 171 ] بِلَالٍ . وَهُوَ غَرِيبٌ ; لِاجْتِمَاعِ الْخُلَفَاءِ الثَّلَاثَةِ فِيهِ . وَيَدْخُلُ فِي النَّوْعِ قَبْلَهُ وَدُونَ هَذَيْنَ الْعَدَدَيْنِ مِمَّا أَمْثِلَتُهُ أَكْثَرُ مِمَّا اجْتَمَعَ فِيهِ ثَلَاثَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ ;
nindex.php?page=showalam&ids=33كَمُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ
مَالِكِ بْنِ يُخَامِرَ - عَلَى الْقَوْلِ بِصُحْبَتِهِ - عَنْ
مُعَاذٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=8044وَكَمُعَاوِيَةَ بْنِ خَدِيجٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=33مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أُخْتِهِ
أُمِّ حَبِيبَةَ . ثُمَّ مِمَّا أَمْثِلَتُهُ أَكْثَرُ مِمَّا يَدْخُلُ فِي هَذَا النَّوْعِ وَمَا لَا يَدْخُلُ ;
كَابْنِ عُمَرَ عَنْ كُلٍّ مِنْ أَبِيهِ وَأُخْتِهِ
nindex.php?page=showalam&ids=41وَحَفْصَةَ .
وَأَمَّا رِوَايَةُ اللَّيْثِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17314يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ
سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17193نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ
عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، عَنْ أَبِيهِ لِحَدِيثِ : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=930143اتَّبَعْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِإِدَاوَةٍ ) . وَرِوَايَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=17000مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17038مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16461عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَيْرِيزٍ ، عَنِ
الصُّنَابِحِيِّ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=63عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، فَفِيهِمَا أَرْبَعَةٌ مِنَ التَّابِعِينَ فِي نَسَقٍ . وَدُونَ هَذَا الْعَدَدِ مِمَّا أَمْثِلَتُهُ أَكْثَرُ مَا اجْتَمَعَ فِيهِ ثَلَاثَةٌ مِنْهُمْ ;
nindex.php?page=showalam&ids=12300كَالزُّهْرِيِّ عَنْ
عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15786خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . وَكَذَا
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16673عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قَارِظٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . ثُمَّ مَا اشْتَمَلَ عَلَى اثْنَيْنِ ، وَأَكْثَرُ مَا وُجِدَ مِنْهُمْ حَسْبَمَا أَشَرْتُ إِلَيْهِ فِي الْمُرْسَلِ فِي نَسَقٍ ; إِمَّا سِتَّةٌ أَوْ سَبْعَةٌ . وَفِي أَشْبَاهِ مَا ذَكَرْتُهُ طُولٌ .
وَلِلْخَطِيبِ رِوَايَةُ التَّابِعِينَ بَعْضِهِمْ عَنْ بَعْضٍ ، وَهُوَ مَعَ رِوَايَةِ الصَّحَابَةِ بَعْضِهِمْ عَنْ بَعْضٍ ، الَّذِي عَلِمْتَ إِفْرَادَ نَوْعٍ مِنْهُ بِالتَّأْلِيفِ أَيْضًا مِمَّا لَمْ يَذْكُرْهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابْنُ الصَّلَاحِ وَأَتْبَاعُهُ ، وَلَكِنْ قَدِ اسْتَدْرَكَهُمَا بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ عَلَيْهِ . وَمِنْ فَوَائِدِهِمَا سِوَى مَا تَقَدَّمَ الْحِرْصُ عَلَى
[ ص: 172 ] إِضَافَةِ الشَّيْءِ لِرَاوِيهِ ، وَالرَّغْبَةُ فِي التَّوَاضُعِ فِي الْعِلْمِ .