(  902  ) حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي  ، ثنا  صفوان بن صالح  ، ثنا  الوليد بن مسلم  ، ثنا  الأوزاعي  ، قال : سمعت  يحيى بن أبي كثير  ، يقول : حدثني محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة  ، عن  قيس بن سعد بن عبادة  ، قال : زارنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في منزلنا فقال : " السلام عليكم ورحمة الله " . قال : فرد سعد  ردا خفيا ، ثم قال : " السلام عليكم ورحمة الله " فرد سعد  ردا خفيا ، ثم قال : " السلام عليكم ورحمة الله " ، فرد سعد  ردا خفيا ، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاتبعه سعد ،  فقال : يا رسول الله ! إني  [ ص: 354 ] كنت أسمع تسليمك ، فأرد عليك ردا خفيا لتكثر علينا من السلام ، فانصرف ضيفه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمر له سعد  بغسل الموضع ، فغسل واغتسل ، ثم ناوله أو ناولته المرأة ملحفة مصبوغة بورس وزعفران ، فاشتمل بها ورفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يديه ، وهو يقول : " اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل  سعد بن عبادة    " قال : ثم أصاب من الطعام ، فلما أراد الانصراف قرب إليه سعد  حمارا ، فوطأ عليه بقطيفة ، فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال سعد   : يا قيس   ! اصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا قيس  اركب " ، فأبيت ، ثم قال : " إما أن تركب وإما أن تنصرف " قال : فانصرفت  . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					