عروة بن النزال  ، عن معاذ  
(  304  ) حدثنا عثمان بن عمر الضبي  ، ثنا  عمرو بن مرزوق  ، أنا شعبة  ، عن الحكم  ، عن عروة بن النزال  ، أو النزال بن عروة  ، عن  معاذ بن جبل  ، قال : قلت : يا رسول الله ، أخبرني بعمل يدخلني الجنة قال : " بخ ، لقد سألت عن عظيم ، وإنه ليسير على من يسره الله عليه  ، تعبد الله لا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة المكتوبة ، وتؤدي الزكاة المفروضة ، ألا أدلك على أبواب الخير ؟ أولا أدلك على رأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟ فأما رأس الأمر فالإسلام ، فمن أسلم سلم ، وأما عموده فالصلاة ، وأما ذروة سنامه فالجهاد في سبيل الله ، أولا أدلك على أبواب الخير ؟ الصوم جنة ، والصدقة تكفر الخطيئة ، وقيام العبد في جوف الليل " وتلا هذه الآية : تتجافى جنوبهم عن المضاجع " أولا أخبرك بأملك من ذلك ؟ " فأقبل راكب أو ركب ، فحسبت أن يشغلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عني فقلت : يا رسول الله ، قال : " أولا أدلك على أملك من ذلك كله ؟ " فأشار بيده إلى لسانه فقلت :  [ ص: 148 ] يا رسول الله ، إنا لنؤاخذ بما نتكلم به ؟ قال : " ثكلتك أمك معاذ  ، وهل يكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم "  . 
(  305  ) حدثنا  عبيد بن غنام  ، ثنا  أبو بكر بن أبي شيبة  ، ثنا  غندر  ، عن شعبة  ، عن الحكم  قال : سمعت عروة بن النزال  يحدث ، عن معاذ  ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					