4434  - حدثنا عبدان بن أحمد  ، ثنا الحسين بن جمهور  ، ثنا  محمد بن عمر الواقدي  ، ثنا عبد الله بن نوح  ، عن محمد بن سهل بن أبي حثمة  ، عن  رافع بن خديج  ، قال : كان بالرجال بن غنمويه  من الخشوع واللزوم لقراءة القرآن والخير فيما يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء عجب ، فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما والرجال  معنا جالس مع نفر فقال : " أحد هؤلاء النفر في النار "  ،  [ ص: 284 ] قال رافع   : فنظرت في القوم ، فإذا  بأبي هريرة الدوسي  وأبي أروى الدوسي   والطفيل بن عمرو الدوسي  ورجال بن غنمويه  ، فجعلت أنظر وأتعجب وأقول من هذا الشقي ؟ ولما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم رجعت بنو حنيفة  ، فسألت ما فعل الرجال بن غنمويه  ؟ فقالوا : فتن هو الذي شهد لمسيلمة  على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أشركه في أمره من بعده ، فقلت : ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو حق وسمع الرجال  يقول : كبشان انتطحا فأحبهما إلينا كبشنا  . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					