4971  - حدثنا  محمد بن عبد الله الحضرمي  ، ثنا جعفر بن حميد   ( ح ) . 
حدثنا  محمد بن عثمان بن أبي شيبة  ، حدثنا النضر بن سعيد أبو صهيب  ، قالا : ثنا عبد الله بن بكير  ، عن حكيم بن جبير  ، عن أبي الطفيل  ، عن  [ ص: 167 ]  زيد بن أرقم  ، قال : نزل النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الجحفة ، ثم أقبل على الناس ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : " إني لا أجد لنبي إلا نصف عمر الذي قبله ، وإني أوشك أن أدعى فأجيب ، فما أنتم قائلون ؟ " قالوا : نصحت قال : " أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا  عبده ورسوله وأن الجنة حق والنار حق وأن البعث بعد الموت حق ؟ " قالوا : نشهد ، قال : فرفع يديه فوضعهما على صدره ، ثم قال : " وأنا أشهد معكم " ثم قال : " ألا تسمعون ؟ " قالوا : نعم ، قال : " فإني فرطكم على الحوض وأنتم واردون علي الحوض وإن عرضه أبعد ما بين صنعاء  وبصرى ،   فيه أقداح عدد النجوم من فضة ، فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين ؟ " فنادى مناد : وما الثقلان يا رسول الله ؟ قال : " كتاب الله طرف بيد الله - عز وجل - وطرف بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا ،  والآخر عترتي وإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض وسألت ذلك لهما ربي ، فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم " ثم أخذ بيد علي -  رضي الله عنه - فقال : " من كنت أولى به من نفسي فعلي  وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه   " . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					