7222 حدثنا محمد بن جابان  ، قال : حدثنا محمد بن يزيد المستملي  ، قال : حدثنا أشعث بن شعبة  قال : سمعت أرطاة بن المنذر  يذكر قال : سمعت حكيم بن عمير  يذكر ، عن  العرباض بن سارية  قال : نزل النبي صلى الله عليه وسلم خيبر  ، وكان صاحب خيبر  ماردا منكرا ، فأقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا محمد  ، ألكم أن تذبحوا حمرنا ، وتأكلوا تمرنا ، وتدخلوا بيوتنا ، وتضربوا نساءنا ؟ فغضب النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : " يا عبد الرحمن  ، اركب فرسك فناد في الناس : إن الجنة لا تحل إلا لمؤمن ، وأن اجتمعوا إلى الصلاة " ، فاجتمعوا ، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : " إن الله لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب  إلا بإذن ، ولا أكل أموالهم ، ولا ضرب نسائهم ، إذا أعطوكم الذي عليهم ، إلا ما طابوا به نفسا ، أيحسب امرؤ قد شبع حتى بطن ، وهو متكئ على أريكته ، لا يظن أن الله حرم شيئا إلا ما في هذا القرآن  ؟ قد    [ ص: 111 ] والله حرمت وأمرت ، ووعظت بأشياء ، إنها لمثل القرآن ، أو أكثر ، ألا وإنه لا يحل لكم من السباع كل ذي ناب ، ولا الحمر الأهلية    " 
لم يرو هذا الحديث عن أرطاة بن المنذر  إلا أشعث بن شعبة    " . 
				
						
						
