قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=52nindex.php?page=treesubj&link=28993وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى .
11186 عن
عروة - يعني ابن الزبير -
nindex.php?page=hadith&LINKID=939486في تسمية الذين خرجوا إلى أرض الحبشة المرة الأولى قبل خروج جعفر وأصحابه : nindex.php?page=showalam&ids=5559عثمان بن مظعون nindex.php?page=showalam&ids=7وعثمان بن عفان ومعه امرأته nindex.php?page=showalam&ids=10733رقية بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، nindex.php?page=showalam&ids=10وعبد الله بن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=38وعبد الرحمن بن عوف nindex.php?page=showalam&ids=266وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة ومعه امرأته [ ص: 71 ] سهلة بنت سهيل بن عمرو وولدت له بأرض الحبشة nindex.php?page=showalam&ids=16891محمد بن أبي حذيفة ، nindex.php?page=showalam&ids=15والزبير بن العوام nindex.php?page=showalam&ids=104ومصعب بن عمير أحد بني عبد الدار nindex.php?page=showalam&ids=49وعامر بن ربيعة nindex.php?page=showalam&ids=233وأبو سلمة ابن عبد الأسد وامرأته nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة ، وأبو سبرة بن أبي رهم ومعه أم كلثوم بنت سهيل بن عمرو ، nindex.php?page=showalam&ids=355وسهيل بن بيضاء قال : ثم رجع هؤلاء الذين ذهبوا المرة الأولى قبل nindex.php?page=showalam&ids=315جعفر بن أبي طالب وأصحابه حين أنزل الله السورة التي يذكر فيها nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=1والنجم إذا هوى فقال المشركون : لو كان هذا الرجل يذكر آلهتنا بخير أقررناه وأصحابه فإنه لا يذكر أحدا ممن خالف دينه من اليهود والنصارى بمثل الذي يذكر به آلهتنا من الشتم والشر . فلما أنزل الله السورة التي يذكر فيها والنجم وقرأ nindex.php?page=treesubj&link=29024أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ألقى الشيطان فيها عند ذلك ذكر الطواغيت ، فقال : وإنهم من الغرانيق العلى وإن شفاعتهم لترتجى ، وذلك من سجع الشيطان وفتنته ، فوقعت هاتان الكلمتان في قلب كل مشرك ، وذلت بها ألسنتهم واستبشروا بها وقالوا : إن محمدا قد رجع إلى دينه الأول ودين قومه . فلما بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آخر السورة التي فيها النجم سجد وسجد معه كل من حضره من مسلم ومشرك ، غير أن الوليد بن المغيرة كان رجلا كبيرا فرفع ملء كفه ترابا فسجد عليه ، فعجب الفريقان كلاهما من جماعتهم في السجود لسجود رسول الله - صلى الله عليه وسلم . فأما المسلمون فعجبوا من سجود المشركين من غير إيمان ولا يقين ، ولم يكن المسلمون سمعوا الذي ألقى الشيطان على ألسنة المشركين ، وأما المشركون فاطمأنت أنفسهم إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وحدثهم الشيطان أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد قرأها في السجدة فسجدوا لتعظيم آلهتهم . ففشت تلك الكلمة في الناس ، وأظهرها الشيطان حتى بلغت الحبشة . فلما سمع nindex.php?page=showalam&ids=5559عثمان بن مظعون nindex.php?page=showalam&ids=10وعبد الله بن مسعود ومن كان معهم من أهل مكة أن الناس أسلموا وصاروا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبلغهم سجود الوليد بن المغيرة على التراب على كفه ، أقبلوا سراعا ، فكبر ذلك على رسول الله - صلى الله عليه وسلم . فلما أمسى أتاه جبريل - عليه السلام - فشكا إليه ، فأمره فقرأ عليه ، فلما بلغها تبرأ منها [ ص: 72 ] جبريل وقال : معاذ الله من هاتين ، ما أنزلهما ربي ، ولا أمرني بهما ربك . فلما رأى ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شق عليه وقال : " أطعت الشيطان وتكلمت بكلامه وشركني في أمر الله " . فنسخ الله ما يلقي الشيطان وأنزل عليه nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=52وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=53ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وإن الظالمين لفي شقاق بعيد فلما برأه الله - عز وجل - من سجع الشيطان وفتنته انقلب المشركون بضلالهم وعداوتهم . فذكر الحديث ، وقد تقدم في الهجرة إلى
الحبشة . رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني مرسلا ، وفيه
nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة ، ولا يحتمل هذا من
nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=52nindex.php?page=treesubj&link=28993وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى .
11186 عَنْ
عُرْوَةَ - يَعْنِي ابْنَ الزُّبَيْرِ -
nindex.php?page=hadith&LINKID=939486فِي تَسْمِيَةِ الَّذِينَ خَرَجُوا إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ الْمَرَّةَ الْأُولَى قَبْلَ خُرُوجِ جَعْفَرٍ وَأَصْحَابِهِ : nindex.php?page=showalam&ids=5559عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ nindex.php?page=showalam&ids=7وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ وَمَعَهُ امْرَأَتُهُ nindex.php?page=showalam&ids=10733رُقَيَّةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، nindex.php?page=showalam&ids=10وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ nindex.php?page=showalam&ids=38وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ nindex.php?page=showalam&ids=266وَأَبُو حُذَيْفَةَ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَمَعَهُ امْرَأَتُهُ [ ص: 71 ] سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو وَوَلَدَتْ لَهُ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ nindex.php?page=showalam&ids=16891مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي حُذَيْفَةَ ، nindex.php?page=showalam&ids=15وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ nindex.php?page=showalam&ids=104وَمُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ أَحَدُ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ nindex.php?page=showalam&ids=49وَعَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ nindex.php?page=showalam&ids=233وَأَبُو سَلَمَةَ ابْنُ عَبْدِ الْأَسَدِ وَامْرَأَتُهُ nindex.php?page=showalam&ids=54أُمُّ سَلَمَةَ ، وَأَبُو سَبْرَةَ بْنُ أَبِي رُهْمٍ وَمَعَهُ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو ، nindex.php?page=showalam&ids=355وَسُهَيْلُ بْنُ بَيْضَاءَ قَالَ : ثُمَّ رَجَعَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ ذَهَبُوا الْمَرَّةَ الْأُولَى قَبْلَ nindex.php?page=showalam&ids=315جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَأَصْحَابِهِ حِينَ أَنْزَلَ اللَّهُ السُّورَةَ الَّتِي يَذْكُرُ فِيهَا nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=1وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ : لَوْ كَانَ هَذَا الرَّجُلُ يَذْكُرُ آلِهَتَنَا بِخَيْرٍ أَقْرَرْنَاهُ وَأَصْحَابَهُ فَإِنَّهُ لَا يَذْكُرُ أَحَدًا مِمَّنْ خَالَفَ دِينَهُ مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى بِمِثْلِ الَّذِي يَذْكُرُ بِهِ آلِهَتَنَا مِنَ الشَّتْمِ وَالشَّرِّ . فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ السُّورَةَ الَّتِي يَذْكُرُ فِيهَا وَالنَّجْمِ وَقَرَأَ nindex.php?page=treesubj&link=29024أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِيهَا عِنْدَ ذَلِكَ ذِكْرَ الطَّوَاغِيتِ ، فَقَالَ : وَإِنَّهُمْ مِنَ الْغَرَانِيقِ الْعُلَى وَإِنَّ شَفَاعَتَهُمْ لَتُرْتَجَى ، وَذَلِكَ مِنْ سَجْعِ الشَّيْطَانِ وَفِتْنَتِهِ ، فَوَقَعَتْ هَاتَانِ الْكَلِمَتَانِ فِي قَلْبِ كُلِّ مُشْرِكٍ ، وَذَلَّتْ بِهَا أَلْسِنَتُهُمْ وَاسْتَبْشَرُوا بِهَا وَقَالُوا : إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ رَجَعَ إِلَى دِينِهِ الْأَوَّلِ وَدِينِ قَوْمِهِ . فَلَمَّا بَلَغَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - آخِرَ السُّورَةِ الَّتِي فِيهَا النَّجْمُ سَجَدَ وَسَجَدَ مَعَهُ كُلُّ مَنْ حَضَرَهُ مِنْ مُسْلِمٍ وَمُشْرِكٍ ، غَيْرَ أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ الْمُغِيرَةِ كَانَ رَجُلًا كَبِيرًا فَرَفَعَ مِلْءَ كَفِّهِ تُرَابًا فَسَجَدَ عَلَيْهِ ، فَعَجِبَ الْفَرِيقَانِ كِلَاهُمَا مِنْ جَمَاعَتِهِمْ فِي السُّجُودِ لِسُجُودِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَأَمَّا الْمُسْلِمُونَ فَعَجِبُوا مِنْ سُجُودِ الْمُشْرِكِينَ مِنْ غَيْرِ إِيمَانٍ وَلَا يَقِينٍ ، وَلَمْ يَكُنِ الْمُسْلِمُونَ سَمِعُوا الَّذِي أَلْقَى الشَّيْطَانُ عَلَى أَلْسِنَةِ الْمُشْرِكِينَ ، وَأَمَّا الْمُشْرِكُونَ فَاطْمَأَنَّتْ أَنْفُسُهُمْ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَحَدَّثَهُمُ الشَّيْطَانُ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ قَرَأَهَا فِي السَّجْدَةِ فَسَجَدُوا لِتَعْظِيمِ آلِهَتِهِمْ . فَفَشَتْ تِلْكَ الْكَلِمَةُ فِي النَّاسِ ، وَأَظْهَرَهَا الشَّيْطَانُ حَتَّى بَلَغَتِ الْحَبَشَةَ . فَلَمَّا سَمِعَ nindex.php?page=showalam&ids=5559عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ nindex.php?page=showalam&ids=10وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ وَمَنْ كَانَ مَعَهُمْ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ أَنَّ النَّاسَ أَسْلَمُوا وَصَارُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَبَلَغَهُمْ سُجُودُ الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَلَى التُّرَابِ عَلَى كَفِّهِ ، أَقْبَلُوا سِرَاعًا ، فَكَبُرَ ذَلِكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَلَمَّا أَمْسَى أَتَاهُ جِبْرِيلُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - فَشَكَا إِلَيْهِ ، فَأَمَرَهُ فَقَرَأَ عَلَيْهِ ، فَلَمَّا بَلَغَهَا تَبَرَّأَ مِنْهَا [ ص: 72 ] جِبْرِيلُ وَقَالَ : مَعَاذَ اللَّهِ مِنْ هَاتَيْنِ ، مَا أَنْزَلَهُمَا رَبِّي ، وَلَا أَمَرَنِي بِهِمَا رَبُّكَ . فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شَقَّ عَلَيْهِ وَقَالَ : " أَطَعْتُ الشَّيْطَانَ وَتَكَلَّمْتُ بِكَلَامِهِ وَشَرَكَنِي فِي أَمْرِ اللَّهِ " . فَنَسَخَ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=52وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=53لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ فَلَمَّا بَرَّأَهُ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - مِنْ سَجْعِ الشَّيْطَانِ وَفِتْنَتِهِ انْقَلَبَ الْمُشْرِكُونَ بِضَلَالِهِمْ وَعَدَاوَتِهِمْ . فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الْهِجْرَةِ إِلَى
الْحَبَشَةِ . رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ مُرْسَلًا ، وَفِيهِ
nindex.php?page=showalam&ids=16457ابْنُ لَهِيعَةَ ، وَلَا يُحْتَمَلُ هَذَا مِنَ
nindex.php?page=showalam&ids=16457ابْنِ لَهِيعَةَ .