29 - 25 - 2 - ( تفسير
nindex.php?page=treesubj&link=29382قصة الإفك )
وتأتي طرق الحديث - حديث الإفك - في مناقب
عائشة - رضي الله عنها .
11196 عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=hadith&LINKID=939493nindex.php?page=treesubj&link=28995nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=11إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم يريد الذين جاؤوا بالكذب على nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أم المؤمنين أربعة منكم nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=11لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم يريد : خير لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبراءة لسيدة نساء المؤمنين وخير لأبي بكر وأم عائشة nindex.php?page=showalam&ids=4262وصفوان بن المعطل nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=11لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره يريد إشاعته منهم يريد عبد الله بن أبي ابن سلول nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=11له عذاب عظيم يريد في الدنيا جلده رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثمانين وفي الآخرة مصيره إلى النار [ ص: 75 ] nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=12لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين وذلك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استشار فيها ، فقالوا خيرا ،[ وقالوا : يا رسول الله ، هذا كذب وزور " والمؤمنات يريد زينب زوج النبي صلى الله عليه وسلم ] nindex.php?page=showalam&ids=216وبريرة مولاة عائشة وأزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - وقالوا : هذا كذب عظيم . قال الله - عز وجل - : nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=13لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء لكانوا هم والذين شهدوا كاذبين nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=13فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون يريد الكذب بعينه nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=14ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة يريد فلولا من الله عليكم وستركم nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=14لمسكم فيما أفضتم فيه [ يريد من الكذب " عذاب عظيم " يريد لا انقطاع له " إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم " يعلم الله خلافه " ، " وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم " يريد أن ترموا سيدة نساء المؤمنين وزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبهتونها بما لم يكن فيها ، ولم يقع في قلبها قط أعرابها ، وإنما خلقتها طيبة ، وعصمتها من كل قبيح " ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم " ] يريد بالبهتان الافتراء مثل قوله في مريم " بهتانا عظيما " . nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=17يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا يريد nindex.php?page=showalam&ids=7927مسطح بن أثاثة وحمنة بنت جحش nindex.php?page=showalam&ids=144وحسان بن ثابت [ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=18إن كنتم مؤمنين يريد إن كنتم مصدقين بالله ورسوله ] ويبين الله لكم الآيات التي أنزلها في عائشة والبراءة لها والله عليم بما في قلوبكم من الندامة فيما خضتم فيه حكيم حكم في القذف ثمانين جلدة nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=19إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا يريد بعد هذا في الذين آمنوا المحصنين والمحصنات من المصدقين nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=19لهم عذاب أليم وجيع nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=14في الدنيا والآخرة يريد في الدنيا الجلد وفي الآخرة العذاب في النار nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=19والله يعلم وأنتم لا تعلمون سواء ما دخلتم فيه وما فيه من شدة العقاب ، وأنتم لا تعلمون شدة سخط الله على من فعل هذا nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=10ولولا فضل الله عليكم ورحمته يريد لولا ما تفضل الله به عليكم ورحمته يريد مسطحا وحمنة وحسان nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=20وأن الله رءوف رحيم يريد من الرحمة رؤوف بكم حيث ندمتم ورجعتم إلى الحق nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=21ياأيها الذين آمنوا يريد صدقوا بتوحيد الله nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=21لا تتبعوا خطوات الشيطان يريد الزلات nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=21فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر يريد بالفحشاء عصيان الله والمنكر كل ما نكره الله nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=10ولولا فضل الله عليكم ورحمته يريد ما تفضل الله به عليكم ورحمكم الآية nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=21ما زكا منكم من أحد أبدا يريد ما قبل توبة أحد منكم أبدا nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=21ولكن الله يزكي من يشاء يريد فقد شئت أن أتوب عليكم nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=21والله سميع عليم يريد سميع لقولكم عليم بما في أنفسكم من الندامة من التوبة nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=22ولا يأتل يريد ولا يحلف nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=22أولو الفضل منكم والسعة [ ص: 76 ] يريد لا يحلف أبو بكر أن لا ينفق على مسطح nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=22أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا فقد جعلت فيك يا أبا بكر الفضل ، وجعلت عندك السعة والمعرفة بالله ، فتعطف يا أبا بكر على مسطح فله قرابة وله هجرة ومسكنة ومشاهد رضيتها منه يوم بدر nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=22ألا تحبون يا أبا بكر nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=22أن يغفر الله لكم يريد فاغفر لمسطح nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=22والله غفور رحيم يريد فإني غفور لمن أخطأ رحيم بأوليائي nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=23إن الذين يرمون المحصنات يريد العفائف nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=23الغافلات المؤمنات يريد المصدقات بتوحيد الله وبرسله . وقال nindex.php?page=showalam&ids=144حسان بن ثابت في nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أم المؤمنين : حصان رزان ما تزن بريبة وتصبح غرثى من لحوم الغوافل فقالت عائشة : يا حسان ، لكنك لست كذلك . nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=23لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم يقول : أخرجهم من الإيمان مثل قوله في سورة الأحزاب للمنافقين nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=61ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا . nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=11والذي تولى كبره يريد كبر القذف وإشاعته ، يريد عبد الله بن أبي ابن سلول الملعون nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=24يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون يريد أن الله ختم على ألسنتهم فتكلمت الجوارح وشهدت على أهلها ، وذلك أنهم قالوا : تعالوا نحلف بالله ما كنا مشركين ، فختم الله على ألسنتهم فتكلمت الجوارح بما عملوا ، ثم شهدت ألسنتهم بعد ذلك ، يريد يجازيهم بأعمالهم بالحق كما يجازي أولياءه بالثواب ، كذلك يجزي أهله بالعقاب كقوله في الحمد nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=4مالك يوم الدين يريد يوم الجزاء ويعلمون يريد يوم القيامة أن الله هو الحق المبين وذلك أن عبد الله بن أبي كان يمسك في الدنيا وكان رأس المنافقين وذلك قول الله nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=25يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلم ابن سلول [ يوم القيامة ] nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=25أن الله هو الحق المبين يريد انقطع الشك واستيقن حيث لا ينفعه اليقين . nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=26الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات يريد أمثال عبد الله بن أبي ابن سلول ومن شك في الله - عز وجل - ويقذف مثل سيدة نساء العالمين ، ثم قال : nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=26والطيبات للطيبين عائشة طيبها الله لرسوله - عليه السلام - أتى بها جبريل - عليه السلام - في [ ص: 77 ] سرقة حرير قبل أن تصور في رحم أمها ، فقال له : nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة بنت أبي بكر زوجتك في الدنيا وزوجتك في الجنة عوضا من nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة بنت خويلد وذلك عند موتها . فسر بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقر بها عينا ثم قال : nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=26والطيبون للطيبات يريد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طيبه الله لنفسه وجعله سيد ولد آدم ، والطيبات يريد عائشة nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=26أولئك مبرءون مما يقولون يريد برأها الله من كذب عبد الله بن أبي ابن سلول لهم مغفرة يريد عصمة في الدنيا ومغفرة في الآخرة ورزق كريم يريد رزق الجنة وثواب عظيم . رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني منقطعا بإسناد واحد ، فلا فائدة في إعادته في كل قطعة ، وفي إسناده
موسى بن عبد الرحمن الصنعاني وهو ضعيف . وقد روى قطعا منه عن
مجاهد وعن
قتادة nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير nindex.php?page=showalam&ids=17245وهشام بن عروة ، وفي أسانيدهم ضعف .
29 - 25 - 2 - ( تَفْسِيرُ
nindex.php?page=treesubj&link=29382قِصَّةِ الْإِفْكِ )
وَتَأْتِي طُرُقُ الْحَدِيثِ - حَدِيثِ الْإِفْكِ - فِي مَنَاقِبِ
عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا .
11196 عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=hadith&LINKID=939493nindex.php?page=treesubj&link=28995nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=11إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ يُرِيدُ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْكَذِبِ عَلَى nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أَرْبَعَةٌ مِنْكُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=11لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ يُرِيدُ : خَيْرٌ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَبَرَاءَةً لِسَيِّدَةِ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ وَخَيْرٌ لِأَبِي بَكْرٍ وَأُمِّ عَائِشَةَ nindex.php?page=showalam&ids=4262وَصَفْوَانَ بْنِ الْمُعَطِّلِ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=11لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ يُرِيدُ إِشَاعَتَهُ مِنْهُمْ يُرِيدُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ ابْنَ سَلُولَ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=11لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ يُرِيدُ فِي الدُّنْيَا جَلَدَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثَمَانِينَ وَفِي الْآخِرَةِ مَصِيرُهُ إِلَى النَّارِ [ ص: 75 ] nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=12لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ وَذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - اسْتَشَارَ فِيهَا ، فَقَالُوا خَيْرًا ،[ وَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا كَذِبٌ وَزُورٌ " وَالْمُؤْمِنَاتُ يُرِيدُ زَيْنَبَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ] nindex.php?page=showalam&ids=216وَبَرِيرَةُ مَوْلَاةُ عَائِشَةَ وَأَزْوَاجِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَالُوا : هَذَا كَذِبٌ عَظِيمٌ . قَالَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - : nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=13لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ لَكَانُوا هُمْ وَالَّذِينَ شَهِدُوا كَاذِبِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=13فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ يُرِيدُ الْكَذِبَ بِعَيْنِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=14وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ يُرِيدُ فَلَوْلَا مَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ وَسَتَرَكُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=14لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَفَضْتُمْ فِيهِ [ يُرِيدُ مِنَ الْكَذِبِ " عَذَابٌ عَظِيمٌ " يُرِيدُ لَا انْقِطَاعَ لَهُ " إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ " يَعْلَمُ اللَّهُ خِلَافَهُ " ، " وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ " يُرِيدُ أَنْ تَرْمُوا سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ وَزَوْجَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَبْهَتُونَهَا بِمَا لَمْ يَكُنْ فِيهَا ، وَلَمْ يَقَعْ فِي قَلْبِهَا قَطُّ أَعْرَابُهَا ، وَإِنَّمَا خِلْقَتُهَا طَيِّبَةٌ ، وَعِصْمَتُهَا مِنْ كُلِّ قَبِيحٍ " وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ " ] يُرِيدُ بِالْبُهْتَانِ الِافْتِرَاءَ مِثْلَ قَوْلِهِ فِي مَرْيَمَ " بُهْتَانًا عَظِيمًا " . nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=17يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا يُرِيدُ nindex.php?page=showalam&ids=7927مِسْطَحَ بْنَ أُثَاثَةَ وَحَمْنَةَ بِنْتَ جَحْشٍ nindex.php?page=showalam&ids=144وَحَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ [ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=18إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ يُرِيدُ إِنْ كُنْتُمْ مُصَدِّقِينَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ] وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ الَّتِي أَنْزَلَهَا فِي عَائِشَةَ وَالْبَرَاءَةَ لَهَا وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا فِي قُلُوبِكُمْ مِنَ النَّدَامَةِ فِيمَا خُضْتُمْ فِيهِ حَكِيمٌ حَكَمَ فِي الْقَذْفِ ثَمَانِينَ جَلْدَةً nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=19إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا يُرِيدُ بَعْدَ هَذَا فِي الَّذِينَ آمَنُوا الْمُحْصَنِينَ وَالْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْمُصَدِّقِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=19لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَجِيعٌ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=14فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ يُرِيدُ فِي الدُّنْيَا الْجَلْدَ وَفِي الْآخِرَةِ الْعَذَابَ فِي النَّارِ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=19وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ سَوَاءٌ مَا دَخَلْتُمْ فِيهِ وَمَا فِيهِ مِنْ شِدَّةِ الْعِقَابِ ، وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ شِدَّةَ سَخَطِ اللَّهِ عَلَى مَنْ فَعَلَ هَذَا nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=10وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ يُرِيدُ لَوْلَا مَا تَفَضَّلَ اللَّهُ بِهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ يُرِيدُ مِسْطَحًا وَحَمْنَةَ وَحَسَّانَ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=20وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ يُرِيدُ مِنَ الرَّحْمَةِ رَؤُوفٌ بِكُمْ حَيْثُ نَدِمْتُمْ وَرَجَعْتُمْ إِلَى الْحَقِّ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=21يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا يُرِيدُ صَدِّقُوا بِتَوْحِيدِ اللَّهِ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=21لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ يُرِيدُ الزَّلَّاتِ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=21فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ يُرِيدُ بِالْفَحْشَاءِ عِصْيَانَ اللَّهِ وَالْمُنْكَرِ كُلَّ مَا نَكِرَهُ اللَّهُ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=10وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ يُرِيدُ مَا تَفَضَّلَ اللَّهُ بِهِ عَلَيْكُمْ وَرَحِمَكُمُ الْآيَةَ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=21مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا يُرِيدُ مَا قَبِلَ تَوْبَةَ أَحَدٍ مِنْكُمْ أَبَدًا nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=21وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ يُرِيدُ فَقَدْ شِئْتُ أَنْ أَتُوبَ عَلَيْكُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=21وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ يُرِيدُ سَمِيعٌ لِقَوْلِكُمْ عَلِيمٌ بِمَا فِي أَنْفُسِكُمْ مِنَ النَّدَامَةِ مِنَ التَّوْبَةِ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=22وَلَا يَأْتَلِ يُرِيدُ وَلَا يَحْلِفْ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=22أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ [ ص: 76 ] يُرِيدُ لَا يَحْلِفْ أَبُو بَكْرٍ أَنْ لَا يُنْفِقَ عَلَى مِسْطَحٍ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=22أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا فَقَدْ جَعَلْتُ فِيكَ يَا أَبَا بَكْرٍ الْفَضْلَ ، وَجَعَلْتُ عِنْدَكَ السَّعَةَ وَالْمَعْرِفَةَ بِاللَّهِ ، فَتَعَطَّفْ يَا أَبَا بَكْرٍ عَلَى مِسْطَحٍ فَلَهُ قَرَابَةٌ وَلَهُ هِجْرَةٌ وَمَسْكَنَةٌ وَمَشَاهِدُ رَضِيتُهَا مِنْهُ يَوْمَ بَدْرٍ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=22أَلَا تُحِبُّونَ يَا أَبَا بَكْرٍ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=22أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ يُرِيدُ فَاغْفِرْ لِمِسْطَحٍ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=22وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ يُرِيدُ فَإِنِّي غَفُورٌ لِمَنْ أَخْطَأَ رَحِيمٌ بِأَوْلِيَائِي nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=23إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ يُرِيدُ الْعَفَائِفَ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=23الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ يُرِيدُ الْمُصَدِّقَاتِ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ وَبِرُسُلِهِ . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=144حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ فِي nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ : حَصَانٌ رَزَانٌ مَا تَزِنُّ بِرِيبَةٍ وَتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الْغَوَافِلِ فَقَالَتْ عَائِشَةُ : يَا حَسَّانُ ، لَكِنَّكَ لَسْتَ كَذَلِكَ . nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=23لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ يَقُولُ : أَخْرَجَهُمْ مِنَ الْإِيمَانِ مِثْلَ قَوْلِهِ فِي سُورَةِ الْأَحْزَابِ لِلْمُنَافِقِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=61مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا . nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=11وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ يُرِيدُ كِبْرَ الْقَذْفِ وَإِشَاعَتَهُ ، يُرِيدُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ ابْنَ سَلُولَ الْمَلْعُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=24يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ يُرِيدُ أَنَّ اللَّهَ خَتَمَ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ فَتَكَلَّمَتِ الْجَوَارِحُ وَشَهِدَتْ عَلَى أَهْلِهَا ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ قَالُوا : تَعَالَوْا نَحْلِفْ بِاللَّهِ مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ ، فَخَتَمَ اللَّهُ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ فَتَكَلَّمَتِ الْجَوَارِحُ بِمَا عَمِلُوا ، ثُمَّ شَهِدَتْ أَلْسِنَتُهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ ، يُرِيدُ يُجَازِيهِمْ بِأَعْمَالِهِمْ بِالْحَقِّ كَمَا يُجَازِي أَوْلِيَاءَهُ بِالثَّوَابِ ، كَذَلِكَ يَجْزِي أَهْلَهُ بِالْعِقَابِ كَقَوْلِهِ فِي الْحَمْدِ nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=4مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ يُرِيدُ يَوْمَ الْجَزَاءِ وَيَعْلَمُونَ يُرِيدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ وَذَلِكَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ كَانَ يُمْسِكُ فِي الدُّنْيَا وَكَانَ رَأْسَ الْمُنَافِقِينَ وَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=25يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُ ابْنُ سَلُولَ [ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ] nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=25أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ يُرِيدُ انْقَطَعَ الشَّكُّ وَاسْتَيْقَنَ حَيْثُ لَا يَنْفَعُهُ الْيَقِينُ . nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=26الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ يُرِيدُ أَمْثَالَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ وَمَنْ شَكَّ فِي اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - وَيَقْذِفُ مِثْلَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، ثُمَّ قَالَ : nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=26وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ عَائِشَةُ طَيَّبَهَا اللَّهُ لِرَسُولِهِ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - أَتَى بِهَا جِبْرِيلُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - فِي [ ص: 77 ] سَرَقَةِ حَرِيرٍ قَبْلَ أَنْ تُصَوَّرَ فِي رَحِمِ أُمِّهَا ، فَقَالَ لَهُ : nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ زَوْجَتُكَ فِي الدُّنْيَا وَزَوْجَتُكَ فِي الْجَنَّةِ عِوَضًا مِنْ nindex.php?page=showalam&ids=10640خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ وَذَلِكَ عِنْدَ مَوْتِهَا . فَسُرَّ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَرَّ بِهَا عَيْنًا ثُمَّ قَالَ : nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=26وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ يُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - طَيَّبَهُ اللَّهُ لِنَفْسِهِ وَجَعَلَهُ سَيِّدَ وَلَدِ آدَمَ ، وَالطَّيِّبَاتُ يُرِيدُ عَائِشَةَ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=26أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ يُرِيدُ بَرَّأَهَا اللَّهُ مِنْ كَذِبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ يُرِيدُ عِصْمَةً فِي الدُّنْيَا وَمَغْفِرَةً فِي الْآخِرَةِ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ يُرِيدُ رِزْقَ الْجَنَّةِ وَثَوَابٌ عَظِيمٌ . رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ مُنْقَطِعًا بِإِسْنَادٍ وَاحِدٍ ، فَلَا فَائِدَةَ فِي إِعَادَتِهِ فِي كُلِّ قِطْعَةٍ ، وَفِي إِسْنَادِهِ
مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّنْعَانِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ . وَقَدْ رَوَى قِطَعًا مِنْهُ عَنْ
مُجَاهِدٍ وَعَنْ
قَتَادَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15992وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=17245وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَفِي أَسَانِيدِهِمْ ضَعْفٌ .