( ومن أهل بالحج ثم أحرم بعمرة  لزماه ) ; لأن الجمع بينهما مشروع في حق الأفاقي والمسألة فيه فيصير بذلك قارنا لكنه أخطأ السنة فيصير مسيئا ( فلو وقف بعرفات  ولم يأت بأفعال العمرة  فهو رافض لعمرته ) ; لأنه تعذر عليه أداؤها ، إذ هي مبنية على الحج غير مشروعة ( فإن توجه إليها لم يكن رافضا حتى يقف ) وقد ذكرناه من قبل 
				
						
						
