الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                        [ ص: 365 ] ( وأما الموالي فمن كان له أبوان في الإسلام فصاعدا فهو من الأكفاء ) يعني لمن له آباء فيه ( ومن أسلم بنفسه أو له أب واحد في الإسلام لا يكون كفئا لمن له أبوان في الإسلام ) ; لأن تمام النسب بالأب والجد . وأبو يوسف ألحق الواحد بالمثنى كما هو مذهبه في التعريف ( ومن أسلم بنفسه لا يكون كفئا لمن له أب واحد في الإسلام ) ; لأن التفاخر فيما بين الموالي بالإسلام ، والكفاءة في الحرية نظيرها في الإسلام في جميع ما ذكرنا ; لأن الرق أثر الكفر ، وفيه معنى الذل فيعتبر في حكم الكفاءة .

                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                        الخدمات العلمية