الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                        نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية

                                                                                                        الزيلعي - جمال الدين عبد الله بن يوسف الزيلعي

                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                        ( ولو طلقها قبل الدخول بها فلها المتعة ) لقوله تعالى: { ومتعوهن على الموسع قدره }الآية ، ثم هذه المتعة واجبة رجوعا إلى الأمر وفيه خلاف مالك رحمه الله . [ ص: 372 ]

                                                                                                        ( والمتعة ثلاثة أثواب من كسوة مثلها ) وهي درع وخمار وملحفة ، وهذا التقدير مروي عن عائشة وابن عباس رضي الله عنهما ، وقوله من كسوة مثلها ، [ ص: 373 ] إشارة إلى أنه يعتبر حالها وهو قول الكرخي رحمه الله في المتعة الواجبة لقيامها مقام مهر المثل ، والصحيح أنه يعتبر حاله عملا بالنص وهو قوله تعالى: { على الموسع قدره وعلى المقتر قدره }ثم هي لا تزاد على نصف مهر مثلها ولا تنقص عن خمسة دراهم ويعرف ذلك في الأصل

                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                        قوله : والمتعة ثلاث أثواب من كسوة مثلها ، وهي : درع ، وخمار ، وملحفة ، وهذا [ ص: 373 ] التقدير مروي عن عائشة ، وابن عباس ; قلت : أخرجه البيهقي عن ابن عباس .




                                                                                                        الخدمات العلمية