[ ص: 317 ] كتاب الصلاة باب المواقيت 
( أول وقت الفجر  إذا طلع الفجر الثاني ، وهو البياض المعترض في الأفق ، وآخر وقتها  ما لم تطلع الشمس ) لحديث { إمامة جبريل  عليه السلام ، فإنه أم رسول الله عليه الصلاة والسلام فيها في اليوم الأول حين طلع الفجر ، وفي اليوم الثاني حين أسفر جدا وكادت الشمس أن تطلع   } ، ثم قال في آخر الحديث : " { ما بين هذين الوقتين وقت لك ولأمتك   }.  [ ص: 318  -  324 ] ولا معتبر بالفجر الكاذب ، وهو البياض الذي يبدو طولا ثم يعقبه الظلام ، لقوله عليه الصلاة والسلام : " { لا يغرنكم أذان  بلال  ولا الفجر المستطيل ، وإنما الفجر المستطير في الأفق   }أي : المنتشر فيه . 
     	
		 [ ص: 317 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					