[ ص: 334 - 346 ] قال ( والإبراد بالظهر في الصيف ، وتقديمه في الشتاء ) لما روينا ، ولرواية أنس رضي الله عنه : قال : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان في الشتاء بكر بالظهر ، وإذا كان في الصيف أبرد بها }( وتأخير العصر ما لم تتغير الشمس في الصيف والشتاء ) لما فيه من تكثير النوافل لكراهتها بعده ، والمعتبر تغير القرص ، وهو أن يصير بحال لا تحار فيه الأعين ، هو الصحيح ، والتأخير إليه مكروه .


